توفي الكاتب بدر العليان، الذي اشتهر بكتابه "كان بالأمس"، بعد معاناته مع مرض MS، وتداول العديد من المتابعين والأصدقاء خبر وفاته، وقدموا خالص التعازي والمواساة لعائلته.

ونعت الفنانة أحلام العليان ووضعت صورته في حسابها الشخصي وقالت "انتقل إلى رحمة الله أخوي وصديقي المخلص الصدوق بدر العليان أحد أصدق جمهوري اصعب تغريدة كتبتها، احس قلبي بيوقف، الله يرحمك ويغفر لك، ويجعل هذي الأيام خير أيامك، ويبدلك دار خير من دارك، واهل خير من أهلك، ويجعل ما جاك كله تكفير من ربي، راح اشتاق لك ولتغريداتك ولمحبتك يا الوفي".

Ad

كما نشرت صورة لهما وعلقت "ادعوا له حبايبي عاش وحيدا بعد وفاة أمه، ومات وحيد وماتهنى من مرض لمرض، الله يبدل شبابه بالجنة، يارب استغفر الله مثل الحلم".

وقالت جمعية التصلب العصبي الكويتية في توتير "أحد أبطال مرض MS الذي سبق أن أصدر كتاباً بعنوان "كان بالأمس"، شرح فيه معاناته مع السمنة، وتكيفه مع التصلب العصبي، رحمك الله يا بدر وغفر لك، واسكنك فسيح جناته، وألهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان".

أما الكاتبه أروى الوقيان فقالت "لا أعرف كم مرة قرأت خبر موتك ومازلت في صدمة، حتى إني راسلتك لأعتبر ما قرأته خطأ مطبعيا، هذه المرة لا أعرف الإجابة وأنت الذي اعتدت أن تستشيرني دوما، تغرقني بلطفك حين يقسو عليّ البشر، صديقي بدر العليان رحلت مبكرا، الله يرحمك".

وذكر الكاتب عبدالوهاب سليمان "خبر محزن، وفاة الصديق بدر العليان، بعد معاناة مع مرض MS، الذي قاومه بشراسة وواجهه بحب كبير للحياة والأصدقاء والعائلة، التعازي والمواساة لأسرته ومحبيه".

مجرى الحياة

أما الكاتبة إيمان طوفان فقالت "فقد الطيبين... يوجع، كتبت عن بدر العليان الله يرحمه برحمته ويغفر له في روايتي شغف"، ووضعت صور الصفحات التي كتبتها عن العليان وكانت بعنوان "حروف غيرت مجرى حياتي".

وبينما غرد الشاعر والكاتب فهد العودة "كان هادئاً جداً وخلوقاً جدًا، كنت دائمًا أراه نموذجا للإنسان الخلوق الحساس الداعم الصامت المستمع المكافح"، قالت الكاتبة أسرار الأنصاري "كان خلوقاً، ملهماً، داعماً ودائماً يبادر بالكلمة الطيبة، ويسعى لخلق الأمل والإيجابية وتعزيز مبدأ: لا يوجد مستحيل طالما توجد إرادة".

وغردت الكاتبة نورا بوغيث "وإن كانت معرفتنا بسيطة فإن كلماته وأخلاقه تركت أثرا كبيرا... الله يرحمك". الجدير بالذكر أن كتاب العليان "كان بالأمس"، الذي حصد أصداء واسعة عند إصداره، تحدث فيه عن رحلته مع محاربة السمنة، ولجوئه إلى التدخل الجراحي، وإصابته بمرض التصلب العصبي، ومحاولته التكيف مع هذا الواقع الجديد. ويسرد الكتاب متضمنا حكاية من نوع خاص، ولكنها، تحمل في عمقها معنى إنسانيا كبيرا، وهو أن إرادة الحياة هي الأقوى، وأن الإنسان لا يمكن أن يعيش معزولاً مهما كانت ظروفه.