قالت شركة كي بي إم جي إنه تزامنا مع دخول الشركات والمؤسسات الموجودة في الكويت مرحلة ما بعد الإغلاق، فإن الطريقة التي نعمل بها من الممكن أن تشهد تحولا في الأسلوب، حيث من الممكن أن نرى توجيها للاستثمارات بشكل كبير صوب الرقمنة، من أجل تحقيق الانتاجية والمرونة، وقد استطاعت المؤسسات التي تمكنت من الانتقال بكفاءة إلى العمل عن بعد أن تصمد في وجه العاصفة على النحو الأمثل.

واضافت الشركة، في بيان صحافي، انه "يجب على أي حال أن نتذكر أنه كيفما سيتم رفع القيود إلا أن مرض فيروس كورونا ما زال موجودا، وعلى الرغم من أننا أصبحنا معتادين بشكل أكبر على العيش في ظل وجود خطر الذروة الوبائية الثانية فإن الشركات يقع على عاتقها الالتزام بحماية صحة موظفيها وأي عملاء أو موردين ممن يرتادون على مقارها".

Ad

وتابعت: "نستطيع أن نرى لسوء الحظ انتشار الفيروس في كل أرجاء المجتمع، وفي حالة عدم توفير الحماية اللازمة لموظفيكم من جانبكم في مقار شركاتكم فمن الممكن أن يلتقوا بالأصدقاء أو الأشخاص المجاورين أو البائعين الموجودين في المتاجر القريبة ممن قد تعرضوا للإصابة بالمرض".

واردفت: "لذلك قد تستدعي الضرورة منكم توسيع نطاق رعايتكم عن طريق تتبع أماكن وجود الموظفين للتأكد من عدم مغامرتهم بالدخول إلى أماكن بؤر الوباء المعروفة ومن إسداء النصيحة إليهم، من أجل اتخاذ الإجراء المناسب في حالة قيامهم بذلك".

وبينت انه مع وضع سلامة الأشخاص في الاعتبار، ومن أجل تحقيق السلاسة في سير أعمال الشركات فقد توصلت كي بي إم جي إلى تطبيق K-Trace. إن الحل الذي تحتفظ شركة كي بي إم جي بحقوق ملكيته هو حل شامل لما يتعلق بضمان سلامة وأمان الموظفين، ويتواءم بالتالي مع الشركة في مهمتها التي تسعى فيها إلى الوصول إلى رؤية شاملة بخصوص تأثير مرض فيروس كورونا على القوى العاملة بالشركة، ويمكن للموظفين عن طريق استخدام هذا التطبيق تحديث المعلومات الخاصة بحالتهم الصحية وحالة سفرهم والتحقق من التهديدات المحتملة، وهو الأمر الذي يشجع على اتخاذ التدابير الاحترازية الذاتية.

ولفتت الى ان التطبيق يوفر إلى جانب الإجراءات الحترازية الذاتية عرضا لخرائط تتبع أماكن وجود الموظفين في الوقت الفعلي لحدوث ذلك، وينبه التطبيق الإدارة أيضا بمخالفات التقارب عندما لا يكون هناك التزام بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. وذكر دونالد تيل، شريك الاستشارات الإدارية في كي بي إم جي، في حديثه عن التطبيق، "قد يبدو ذلك كإجراء صارم لتتبع الموظفين داخل الشركة وخارجها، لكنني أعتقد أن الحذر أفضل من الندم، وستقوم تلك الأداة أيضا بتحديثنا بالمعلومات على الفور في حالة إغلاق منطقة معينة، لكي نتمكن من التعرف على حالة عدم التوفر المفاجئ لأعضاء فريق الرئيسيين في حالة حدوث ذلك".