أعلنت وزارة الصحة تسجيل 7 حالات وفاة، ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 326، إلى جانب تسجيل 505 إصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، منها 231 حالة لمواطنين، بما يشكل نسبة 45.7% من إجمالي الإصابات الجديدة، و247 حالة من غير الكويتيين، بما يشكل نسبة 54.3% من إجمالي الحالات المسجلة في الكويت والتي بلغت 39 ألفا و650 حالة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند في الإفادة اليومية حول آخر تطورات الفيروس إن من ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، جرى رصد 142 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و132 حالة في منطقة الأحمدي الصحية، و131 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و54 حالة في منطقة حولي الصحية، و46 حالة في منطقة العاصمة الصحية.

Ad

أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فتم رصد 57 حالة في منطقة الفروانية، و28 حالة في منطقة النسيم، و22 حالة في منطقة العبدلي، و18 حالة في منطقة جليب الشيوخ و18 حالة في منطقة الفردوس و16 حالة في منطقة سعد العبدالله.

وأوضح السند أن مجموع الحالات التي شفيت من الإصابة بالمرض بلغ 31 ألفا و240 حالة، وذلك بعد إعلان شفاء 514 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتا إلى أن نسبة الشفاء من مجموع الإصابات المسجلة في البلاد بلغت 78.7%.

وذكر أن عدد الحالات التي استدعت الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 186 حالة، لافتا إلى أن المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض "كوفيد-19" ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة بلغ 8084 حالة.

الحجر المؤسسي

وأوضح أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 36 حالة، منها 18 حالة لمواطنين كويتيين، ومثلها لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية المعتمدة.

وأشار إلى أن عدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 2742، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 354 ألفا و378 فحصا مخبريا منذ بداية التعامل مع الجائحة وحتى الآن.

وشدد السند على أن المجتمع، أفرادا ومؤسسات يلعب دورا هاما ورئيسيا في التصدي لهذا الوباء من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية، مؤكدا أن الفترة الماضية شهدت التزاما ووعيا كبيرا من المواطنين والمقيمين ولكن ما تزال هناك بعض الممارسات من بعض الأفراد التي من شأنها الإبطاء في القضاء على الوباء وذلك من خلال التجمع في الديوانيات والتنزه في سيارة واحدة وعدم مراعاة التباعد الجسدي في أماكن التسوق والمساجد، حيث ان مثل تلك التصرفات قد تنقل العدوى للأشخاص الآمنين مثل كبار السن والصغار.

محجر جابر استقبل 1400 نزيل

كشفت رئيسة محجر جابر الأحمد الصحي د. وفاء الكندري أن المحجر استقبل 1400 نزيل منذ بداية العمل في 22 فبراير الماضي وحتى الآن.

وقالت الكندري خلال المؤتمر الصحافي إن المحجر أجرى أكثر من 59 ألف مسحة مخبرية وبنسبة 16.8% من مجموع المسحات التي أجرتها وزارة الصحة خلال الشهور الثلاثة الماضية.

وأشارت إلى أن محجر جابر الأحمد هو أول محجر تم إنشاؤه ضمن جهود وزارة الصحة في التصدي واحتواء هذا الوباء في أواخر شهر فبراير الماضي، لافتة إلى أنه يحتوي على 139 غرفة فندقية مجهزة تجهيزا كاملا ويتسع لـ278 نزيلا ويضم عيادة طبية متكاملة وطاقما طبيا وتمريضيا وإداريا على مدار الساعة.

وأكدت الكندري أن المحجر يقدم خدمات واستشارات طبية عامة ونفسية عن طريق طاقم طبي متخصص، كما يضم عيادات مجهزة بأحدث المعدات.

وذكرت أن المحجر استقبل المواطنين القادمين من رحلات الإجلاء البري والجوي ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين بصورة غير قانونية والطواقم الطبية التي ثبتت إصابتها بالفيروس وكاسري الحجر المنزلي الإلزامي والعمالة المقيمة في المناطق الموبوءة مؤقتا لحين ظهور نتيجة المسحة.