كشف تقرير حديث صادر عن هيئة الربط الكهربائي الخليجي عن إسهام شبكة الربط منذ بدء تشغيلها في دعم الشبكات الخليجية خلال حالات طلب الدعم الكهربائية، حيث تم توفير الدعم في حالات الفقد «توليد أو أحمال»، والتي بلغت إلى الآن 1927 حالة دعم منذ 2009 بداية المشروع.

وأشار التقرير، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، إلى أنه في عام 2019 فقط تم تقديم الدعم من الشبكة خلال 202 حالة طارئة لشبكات الدول الأعضاء، موضحا أن إجمالي الوفر الاقتصادي الذي حصلت عليه الدول الأعضاء فعليا من الربط الكهربائي الخليجي بلغ 264 مليون دولار خلال عام 2019.

Ad

وتابع: «كما حققت الشبكة وفرا ماديا قيمته 2.739 مليار دولار منذ بداية التشغيل عام 2009»، موضحا أن المشروع من أنجح مشاريع التعاون الخليجي، وأهم المشاريع الاستراتيجية التي أقرها مجلس التعاون الخليجي، حيث حافظ المشروع منذ تدشينه على استمرارية أمن الطاقة لشبكات كهرباء دول المجلس، برفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية.

وأشار التقرير إلى نجاح الهيئة في تجنيب شبكات كهرباء الدول الأعضاء أي انقطاع كلي خلال العام الماضي، من خلال تقديم الدعم اللحظي بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي بشكل فوري، مبينا أن أهمية المشروع لم تقتصر على ذلك فحسب بل تعدته إلى وفورات اقتصادية أخرى تتمثل في خفض القدرة المركبة، وتخفيض تكاليف التشغيل والصيانة، وتخفيض الاحتياطي التشغيلي، وتكاليف بناء محطات التوليد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتجنب القطع المبرمج نتيجة للدعم في حالات الطوارئ.

ولفت إلى أنه من المتوقع أن يوفر المشروع على مدى الـ23 عاما المقبلة ما قيمته 30 مليار دولار، حيث بلغت تكلفة المشروع الرأسمالية بمراحله الثلاث 1.5 مليار، مبينا أن تكلفة المشروع التشغيلية منذ بدئه عام 2009 بلغت ما يقرب من 350 مليونا، وبالتالي فإن كلفة المشروع الرأسمالية والتشغيلية بلغت 1.850 مليار حتى نهاية 2018.
سيد القصاص الكويت مجلس التعاون الخليجي هيئة الربط الكهربائي الخليجي