وزارة الشؤون الاجتماعية تدرس دعم حضانات الأطفال المتضررة بإغلاق جائحة كورونا

كشفت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري، أن الوزارة تعكف حالياً على دراسة تقديم دعم لحضانات الأطفال المشهرة التي لحق بها الضرر نتيجة إغلاقها جراء أزمة جائحة "كورونا".

وقالت الهاجري لـ "الجريدة"، إن الحضانات من الأنشطة التي أغلقت منذ بداية الأزمة الراهنة، حفاظاً على صحة وسلامة الأبناء التي تعتبر أولوية بالنسبة للوزارة والدولة، لافتة إلى أن "الشؤون" تلقت أخيراً مخاطبات عدة من بعض أصحاب الحضانات المتضررة يطلبون خلالها تقديم دعم يكفل لهم استمرار تقديم خدماتهم وعدم التوقف، مؤكدة حرص الوزارة على استمرار عمل هذه الحضانات وعدم تعرضها إلى الضرر، لاسيما أنها تضم عدداً كبيراً من العمالة الوطنية.

تمديد التراخيص

وقالت الهاجري، إنه "من منطلق حرص الوزارة على الاستمرار القانوني للحضانات وعدم مخالفتها ضوابط واشتراطات الإشهار، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة، تم تمديد التراخيص المنتهية منها مدة 6 أشهر إضافية، وهي المدة الثانية التي يمدد فيها التراخيص التي انتهت، منذ بداية الأزمة، ولم يتسن لأصحابها تجديدها نظراً إلى تعطيل الدوائر الحكومية".

وأكدت الهاجري، أنه حرصاً من الوزارة على استمرار صرف دعم العمالة الوطنية للمواطنين العاملين في هذه الحضانات وعدم توقفه، قررنا تمديد التراخيص المنتية 6 أشهر لضمان استمرار صرف للمسجلين على هذه الحضانات.

يذكر أن إجمالي الحضانات المشهرة بلغ قرابة 480 حضانة موزعة على مناطق البلاد كافة، حيث استحدثت "الشؤون" إدارة جديدة للحضانات مواكبة التوسع في عمليات الإشهار خلال الفترة الماضية التي سبقت الأزمة الراهنة.