استضاف حساب مسرحيات مسرح محمد إياد "أونلاين" عبر صفحته بـ"انستغرام" الفنان بشار عبدالله، وأدار الاستضافة الفنان والمخرج والمؤلف محمد إياد، الذي جسد شخصية سنفور "ملقوف"، وتم خلالها مشاركة مجموعة من الأطفال من داخل الكويت وخارجها، بالإضافة إلى مسابقة تضمنت أسئلة، وتقديم الجوائز.

Ad

إجراءات السلامة

في بداية الاستضافة دعا كل من محمد إياد وبشار عبدالله الأطفال عبر "انستغرام" إلى الالتزام بإجراءات السلامة، وتدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورونا، وقدما مجموعة من الرسائل، وقال بشار إنه كان متطوعا من أجل خدمة الوطن الذي يعتبر واجبا على الجميع، مضيفا "يجب أن نلتزم بالحظر خوفا على أهالينا وأنفسنا، وأن نتكاتف ونستمع إلى التوجيهات والتعليمات بشكل صحيح".

وبعد ذلك انطلقت أسئلة الاستضافة التي كان أولها عن أسباب اختياره لتجسيد شخصية "بابا سنفور" في مسرحيتي حكاية سنفور1، وحكاية سنفور2 "غابة البنفسج"، ليجيب بشار: "أعتقد أنه تم اختياري لتجسيد شخصية بابا سنفور لأكثر من عامل كالسن، وأنا أساسا مدرس في المرحلة الابتدائية، ولدي خبرة كبيرة مع الأطفال وكيفية التعامل معهم، الأمر الذي جعل محمد إياد يختارني في دور بابا سنفور". وأشار بشار إلى أن مسرحية "حكاية سنفور" حققت نجاحا كبيرا جعلتنا نستمر ونعمل جزءا ثانيا وهو "حكاية سنفور: غابة البنفسج".

وعن استعدادات إطلاق مسرحية "حكاية سنفور" لأول مرة في المجال المسرحي قال بشار "كنا فريقا جديدا وقررنا دخول مغامرة، ولا نعرف إلى أين سنصل، والمشاركة لأول عمل مع محمد إياد، في ظل عدم معرفة طريقته وأسلوبه وسياسته في العمل في البداية، ولكن بعد ذلك لم يقتصر العمل على التمثيل فقط، بل أصبحت مساعد مخرج، ومدير إنتاج وتنسيق عام"، مضيفا "أثناء بروفات المسرحية بدأ يحدث تعارف بين فريق العمل، كما ساعدتنا البروفات في اكتساب الخبرة في أجواء من التعاون والحب، وقدمنا سبعة أعمال ناجحة".

واستمر الحوار بأجواء من المرح ليسأل بعد ذلك محمد إياد بشار عبدالله عن الإضافة التي اكتسبها من تجسيد شخصية "بابا سنفور"، وهل لديه الاستعداد لإعادة التجربة مرة أخرى سواء في مسرح محمد إياد أو أي مسرح آخر يريد منك أن تجسد الشخصية ليجيب بشار "مهنة التدريس كانت عاملا مساعدا في التعامل مع شخصيات المسرحية بأنماطها المختلفة، وأحببت الدور الذي قدم إضافة إليّ كشخص، وولي أمر، ومدرس"، مضيفا: لا مانع من إعادة شخصية "بابا سنفور" مع تفضيله مسرح محمد إياد، لشعوره بالراحة النفسية، معتبرا أنها أهم من العائد المالي، بالإضافة إلى الحب والتقدير من قبل فريق عمل جميعا طوال 3 أشهر.

من جانب آخر، تحدث بشار عبدالله عن المواقف الطريفة التي واجهته في مسرحية "حكاية سنفور"، أما عن أقرب الشخصيات الى قلبه التي جسدها فعلق بشار "جميع الشخصيات التي جسدتها كانت قريبة ولكن شخصية "بابا سنفور" في حكاية البنفسج تضمنت العديد من التحولات، لافتا إلى أنه أحب كل أعمال مسرح محمد إياد، وأن هذا الكلام بعيد عن المجاملة.

أما عن عمله مع فريق محمد إياد فاعتبر بشار عبدالله نفسه أحد المؤسسين، حيث انه قدم معه عملا بعمل، مشيرا إلى أنه كان يتبادل الأفكار، وأن الفريق في بدايته واجه الصعاب والتحديات ولكنه في النهاية نجح بجدارة، وأثبت وجوده من خلال تقديمه مسرحا عائليا وأفكارا جميلة للجمهور التي قابلها باستحسان وإعجاب من داخل الكويت وخارجها، وبدوره قال محمد إياد انهم يطمحون في المستقبل إلى تقديم شيء أفضل واجمل يليق بمستوى الجمهور.