انفجرت الخلافات في صفوف الحكومة الائتلافية في إسرائيل مجدداً، مع اقتراب الموعد الذي وضعه رئيسها بنيامين نتنياهو في يوليو لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة. وكشفت صحيفة «إسرائيل هايوم» العبرية تفاصيل لقاء صاخب دار بين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي رئيس الكنيست بيني غانتس، الذي من المقرر أن يتسلم رئاسة الحكومة مداورة مع نتنياهو، حول خطة الضم.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو ابلغ غانتس، أنه في حال رفض تمرير مشروع الضم فإن ذلك سيدفع إلى حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة. وأكدت الصحيفة أن زعيم «ليكود» شدد على أنه لا يوجد حل وسط بهذا الشأن، لا سيما أن الولايات المتحدة تشترط لتأييد خطوة الضم توفر إجماع إسرائيلي مؤيد لخطة الرئيس دونالد ترامب «صفقة القرن». ولفتت الى أن غانتس طالب مجدداً الاخذ بالاعتبار موقف الادرن وفحص كل التداعيات المحتملة. من ناحيتها، اشارت صحيفة «معاريف» الى أن حالة انعدام اليقين والخلافات داخل الحكومة حول الضم تعكس خلافاً داخل إدارة ترامب بين مستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنير، وبين السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي يتبنى موقف نتنياهو بالكامل بتنفيذ ضم أحادي الجانب وفوري. الى ذلك، وصف نتنياهو تسريب تصريحات لرئيس جهاز الامن الداخلي «الشاباك»، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر، بأنه «خطير». وسربت مواقف لرئيس الشاباك يعارض فيها تمديد الرقابة بسبب كورونا، معتبرا انها تمس الخصوصية.
دوليات
بنيامين نتنياهو : «الضم» أو انتخابات رابعة
23-06-2020