تمسك إنتر بآماله في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، عقب فوزه الصعب 2-1 على ضيفه سمبدوريا أمس الأول، في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة.

وارتفع رصيد إنتر إلى 57 نقطة في المركز الثالث بترتيب المسابقة، بفارق 6 نقاط خلف يوفنتوس (المتصدر) قبل 12 مرحلة على انتهاء البطولة.

Ad

 في المقابل، تجمد رصيد سمبدوريا عند 26 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة أمام مراكز الهبوط.

وترجم إنتر سيطرته المبكرة بتسجيله هدفا عبر نجمه روميلو لوكاكو في الدقيقة العاشرة، حيث تبادل تمرير الكرة مع إيركسن بشكل رائع لتصل الكرة في النهاية للمهاجم البلجيكي خلف المدافعين، ويجد نفسه منفردا بالمرمى ليسدد من داخل المنطقة بشكل رائع على يسار أوديرو داخل الشباك.

هدأ إيقاع المباراة عقب هدف إنتر، الذي ظل الأكثر استحواذا على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرمى.

وجاءت الدقيقة 33 لتشهد الهدف الثاني لإنتر عن طريق لاوتارو مارتينيز، حيث أرسل لوكاكو كرة عرضية من الناحية اليمنى لكاندريفا، الذي مررها من لمسة واحدة عرضية زاحفة من داخل المنطقة للمهاجم الأرجنتيني، الموجود أمام المرمى، ليسدد مباشرة دون مضايقة من أحد، واضعا الكرة داخل الشباك.

وعلى عكس سير اللعب، ومن أول فرصة تسنح لسمبدوريا خلال المباراة، قلص النرويجي مورتن ثورسبي، بتسجيله هدفا للضيوف في الدقيقة 53.

وسدد الجامبي عمر كولييه ركلة ركنية من الناحية اليسرى، ليسدد دون مضايقة من أحد، لكن الكرة ارتطمت في العارضة، لتتهيأ أمام ثورسبي، الذي سدد مباشرة، مستغلا سوء تمركز الدفاع، واضعا الكرة على يمين السلوفيني سمير هاندانوفيتش، حارس مرمى إنتر، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تحتضن شباكه.  

وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات هجومية من كلا الفريقين، ولكن على استحياء، لينتهي اللقاء بفوز ثمين وصعب لإنتر 2 -1 على سمبدوريا.

 

أتالانتا يفوز برباعية

أعاد أتالانتا الابتسامة الى جماهيره في مدينة برغامو، إحدى المدن الاكثر تضررا من فيروس كورونا في ايطاليا بفوزه 4-1 على ضيفه ساسوولو.

وبعد أن بدأ ساسوولو المباراة بقوة مهددا في مناسبات عدة، فرض أتالانتا سيطرته وافتتح التسجيل بعدما رفع الارجنتيني الخاندرو غوميز الكرة من ركنية الى داخل المنطقة، مررها ماتيا كالدارا رأسية أمامية تابعها الألباني بيرات دجيمسيتي بيمناه على باب المرمى (16).

وظن أتالانتا أنه سجل الثاني عندما رفع الكولومبي دوفان زاباتا الكرة من داخل المنطقة، تابعها غوميز في المرمى (21)، قبل أن تكشف تقنية المساعدة بالفيديو "في اي آر" بعد دقائق عن وجود لمسة يد على الأرجنتيني.

إلا ان النادي الشمالي لم يتأثر بتلك النكسة، وضاعف النتيجة بعد عشر دقائق عندما وصلت كرة طويلة خلف المدافعين الى الالماني روبن غوسنز داخل المنطقة مررها رأسية عرضية الى زاباتا الذي تابعها رأسية منخفضة في الشباك (31).

ودخل أتالانتا الى الاستراحة متقدما بثلاثية نظيفة بهدف عكسي للمغربي مهدي بوربيعة في مرمى فريقه بعد عرضية من غوميز (37).

وسجل زاباتا الهدف الرابع لأصحاب الأرض، بعدما رفع غوميز الكرة من ركلة ثابتة، تابعها الكولومبي رأسية في الشباك (66)، فيما سجل بوربيعة الهدف الشرفي للضيوف بركلة حرة رائعة في الوقت بدل الضائع (90+2).