إصابات فيروس كورونا تعاود الارتفاع وتسجل 742 حالة جديدة

• بينها 385 إصابة لمواطنين بنسبة 51.89%... وتسجيل 534 حالة شفاء
• عبدالله السند: معظم الإصابات الأخيرة لأسر كاملة من المواطنين والمقيمين

نشر في 23-06-2020 | 15:07
آخر تحديث 23-06-2020 | 15:07
 المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند
المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند
لليوم الثاني على التوالي تسجل الكويت إصابات أعلى من حالات الشفاء، اذ أعلنت وزارة الصحة رصد 742 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد - 19"، مقابل تسجيل 534 حالة شفاء خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند خلال الإفادة اليومية حول آخر تطورات الفيروس، إن هناك اختلافا في فئة المصابين خلال الفترة الأخيرة، ففي بداية الجائحة كانت نسبة كبيرة من الإصابات بين العمالة، والآن معظم الحالات لأسر تصاب بأكملها من المواطنين والمقيمين، وهو ما يتطلب ضرورة التقيد بالاشتراطات الصحية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، من ارتداء الكمام والتباعد الجسدي وغسل الأيدي بالماء والصابون. وأضاف أن حالات الشفاء بلغت 32 ألفا و304 حالات بنسبة 78.7% من إجمالي الحالات التي تم تأكيد إصابتها في البلاد والبالغة 41 ألفا و33 حالة.

وأضاف السند أنه تم تسجيل 4 وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس "كورونا"، ترفع إجمالي الوفيات إلى 334 حالة، لافتا إلى أن حالات الإصابة الجديدة منها 385 حالة لمواطنين كويتيين، بما يشكل نسبة 51.89% من إجمالي الإصابات الجديدة، و357 حالة من غير الكويتيين وبنسبة 48.11%.

وأوضح أن من ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، جرى رصد 240 حالة في منطقة الأحمدي الصحية و170 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و162 حالة في منطقة الجهراء الصحية، و98 حالة في منطقة حولي الصحية، و72 حالة في منطقة العاصمة الصحية.

المناطق السكنية

أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فتم رصد 44 حالة في منطقة تيماء و39 حالة بمنطقة الفروانية، و36 حالة في منطقة المنقف و24 حالة في كل من الرقة والصباحية وجليب الشيوخ.

وأشار إلى دخول مناطق جديدة مصابة بالفيروس يغلب عليها طبيعة مناطق السكن العائلية.

وذكر أن عدد الحالات التي استدعت الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 165 حالة، لافتا إلى انخفاض عدد المرضى في العناية المركزة بواقع 16 حالة عن اليوم السابق.

وأكد أن المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض "كوفيد-19" ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة بلغ 8395 حالة.

وأوضح أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 57 حالة، منها 5 حالات لمواطنين كويتيين، و52 لمقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية المعتمدة.

مسحات مخبرية

وأشار إلى أن عدد المسحات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 3645، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 361 ألفا و239 فحصا مخبريا منذ بداية التعامل مع الجائحة وحتى الآن.

وأضاف أن المسحات متعددة ما بين تلك التي تؤخذ في المستشفيات أو الزيارات المنزلية في المناطق السكنية والنموذجية، لافتا إلى أنه تم تخصيص 10 مراكز صحية للتعامل مع "كوفيد 19".

وأكد د. عبدالله السند أن العودة إلى مقار العمل يجب ألا تكون مقلقة، شرط اتباع الإجراءات الصحية والوقائية، داعيا إلى ضرورة تعزيز العمل عن بعد في حال عدم الضرورة للحضور الشخصي للعمل، مع التقيد بارتداء الكمام منذ الخروج من المنزل وحتى العودة إليه.

وأوضح أنه يجب مسح المكاتب ولوحة المفاتيح والهواتف الذكية باستمرار، مع التشجيع على عقد الاجتماعات عن بعد، وعدم التجمع لتناول الوجبات في مقار العمل، وفي حال الشعور بأعراض مرضية مثل ارتفاع الحرارة أو السعال من الضروري البقاء في المنزل وتغطية الفم والأنف وغسل اليدين بالماء والصابون.

الغنيم: 1% من الأطفال المصابين يحتاجون لرعاية فائقة

أكد اختصاصي الأطفال والأمراض المعدية والأحياء الدقيقة والإكلينيكية د. محمد الغنيم أن 10% من الأطفال المصابين بالفيروس قد يحتاجون إلى رعاية صحية مساندة، وأقل من 1% منهم قد يحتاج إلى رعاية صحية فائقة.

وأوضح أن احتمال إصابة الأطفال بفيروس كورونا لا تختلف عن بقية فئات المجتمع، مشيرا إلى أن أي طفل في أي عمر معرض للإصابة بالفيروس ونقل العدوى للآخرين أيضا.

وأشار إلى أن أغلب الأطفال المصابين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس وهي الحمى والسعال والرشح وصعوبة التنفس والإسهال والطفح الجلدي وألم العضلات.

وأضاف الغنيم أن مضاعفات المرض لدى الأطفال أقل بكثير من البالغين، مشيرا إلى ان معظم الأطفال لا يشكون من الأعراض، لكن هناك عددا منهم قد يضطر إلى دخول العناية المركزة، لافتا إلى أن أكثر الأطفال عرضة للإصابة بالفيروس مرضى القلب وقصور المناعة والمصابين بالسرطان والأطفال أقل من عمر سنة.

ودعا إلى تجنب خروج الأطفال من المنزل إلا للضرورة وتجنب لمس الوجه وتفادي التجمعات مع التباعد الجسدي.

وشدد د. محمد الغنيم على الحرص على عدم تأخير تطعيمات الأطفال الدورية المناسبة للعمر والانتظام في تناول الأدوية للأطفال الذين يعانون أمراضا مزمنة والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

back to top