هبوط الذهب قبل بيانات أوروبية ومخاوف موجة ثانية من الجائحة تحدُّ من الخسائر

تراجع الذهب، أمس، بفعل توقعات بصدور بيانات إيجابية للقطاع الصناعي في منطقة اليورو، لكن المخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا أبقت المعدن النفيس قرب أعلى مستوياته فيما يزيد على شهر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1752.07 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 5:13 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ 18 مايو عند 1762.84 دولارا أمس الأول. وهبط الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.1 في المئة أيضا إلى 1764.80 دولارا.

ويتوقع اقتصاديون أن ترتفع القراءة الأولية لمؤشر مديري مشتريات منطقة اليورو المجمع إلى 42.4 في يونيو من 31.9 في الشهر الماضي، مع استئناف النشاط الاقتصادي في الدول الأوروبية بشكل متدرج. كما تصدر بيانات للقطاع الصناعي الأميركي في الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش، وكسب الذهب نحو 15 في المئة منذ بداية العام، مدعوما بصفة أساسية بأسعار فائدة أقل وبرامج تحفيز ضخمة لبنوك مركزية في أنحاء العالم لتخفيف الأثر الاقتصادي للجائحة. ويعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا أداة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض قيمة العملات. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاديوم 0.9 في المئة إلى 1920.12 دولارا للأوقية، وفقد البلاتين 0.5 في المئة إلى 817.81 دولارا. ونزلت الفضة 0.8 في المئة إلى 17.68 دولارا، بعدما سجلت أعلى مستوى فيما يزيد على أسبوع، أمس الأول.