في مؤشر يؤكد رغبة الطلبة في مواصلة العام الدراسي، وبإقبال كبير وصلت نسبته إلى 81%، وقبل يوم من انتهاء موعد التقديم، أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي أن 31 ألفاً من طلبة الصف الثاني عشر، من إجمالي 38 ألفاً، سجلوا في منصة «التعليم عن بُعد» التي أطلقتها «التربية» منتصف الشهر الجاري، مؤكداً أن المرحلة المقبلة مهمة في مواجهة تبعات أزمة انتشار «كورونا».

وقال الحربي، خلال لقائه مديري المدارس الثانوية أمس، إن «التربية» ستتصدر مشهد «كورونا» بعد شهرين مع الانطلاقة الكبيرة المقبلة، «وسنتحمل مسؤولية عظيمة في ظل هذه الأزمة»، معرباً عن ثقته بقدرة الوزارة على تحملها بكل اقتدار.

Ad

ولفت إلى أن «هناك عوامل تدفعنا للتفكير ملياً في مسألة معالجة الوضع الحالي، وعدم التسرع في اتخاذ قرارات مصيرية؛ فالمسألة عندنا تحكمها مصلحة الطالب أولاً وأخيراً، مع الحرص على سلامته وصحته»، معرباً عن أسفه «لما يقوله البعض بألا ترسلوا أولادكم إلى المدارس، وهذا حديث لا نرغب في سماعه لأنه يحبط أبناءنا الطلبة».

وأضاف: «سنؤرخ لهذه المرحلة، وهو أمر مطلوب على مستوى مجلس الوزراء وعلى مستوى وزارة التربية».

من جهته، أشاد الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان بالجهود المبذولة لاستكمال العام الدراسي، وتعاون الجميع من مديري المناطق التعليمية، ومديري الإدارات، مؤكداً حرص الوزارة على اعتماد الطلبة المقيدين بمدارسهم.

وطمأن السلطان الجميع إلى أن كل المناطق بدأت تعتمد المتعلمين من واقع الإحصائيات الرسمية، معرباً عن شكره لمديري المناطق ومديري المدارس على تلبيتهم دعوة الحضور للقاء، مع التماسه العذر لمن لم يحضر بسبب الظروف الحالية.