أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، إبراهيم الحمود، أن أدوات ووسائل التعليم الإلكتروني، لاسيما الكمبيوترات الحديثة المجهزة بالتقنيات، يتعين الانتهاء من تسليمها إلى أعضاء الهيئة بشكل متساو، لكونهم متساوين في الالتزامات والواجبات الخاصة بالتعليم والمحاسبة عن مخرجاته.وبيّن الحمود، في تصريح صحافي، أمس، أن "الجمعية منذ بداية يونيو الجاري خاطبت مدير الجامعة بكتاب رسمي وتم تحويله لعمل اللازم، بما يفيد تسليم الأجهزة الحديثة بتقنياتها ولوازمها إلى جميع أعضاء هيئة التدريس بمركز التعليم عن بُعد، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم تسليمها، لاسيما للمدرسين المساعدين ومدرسي اللغات، أو تسليم أجهزة قديمة أو التحجج بوجود أجهزة تم تسليمها سلفاً، وهي في الحقيقة قديمة جداً، ولا تتماشى مع الأنظمة الحديثة التفاعلية".
وأشار إلى أن الكثير من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب ومركز العلوم الطبية لم يتسلموا الأجهزة الحديثة، رغم أن هذه الفئة الأكثر استخداما لها. وشدد الحمود على أنه يتعين عدم التمييز في نوع الأجهزة وكمال تقنيتها بالنسبة لكل أعضاء هيئة التدريس، بمن فيهم مدرسو اللغات والمدرسون المساعدون، وأن تكون الأجهزة حديثة ومزودة بالبرمجيات الكاملة، وأنه لا مناص من شمول ذلك ببرامج تدريبية متقنة من قبل متخصصين.
محليات
جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت: ضرورة الانتهاء من تسليم الكمبيوترات للأساتذة
24-06-2020