السعودية تتصدى لسلسلة هجمات حوثية
تجدد اشتباكات «هادي والجنوبيين» غداة الإعلان عن وقف النار
أعلن «التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن» بقيادة السعودية أن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت من التصدي لسلسلة هجمات، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة «درون»، شنتها جماعة «أنصار الله» الحوثية باتجاه المملكة .وأفاد «التحالف» باعتراض وتدمير طائرات بدون طيار مفخخة وصواريخ بالستية أطلقها المتمردون الحوثيون على المملكة، من بينها صاروخ بالستي باتجاه العاصمة الرياض أمس.وذكر المتحدث باسم «التحالف» العقيد الركن تركي المالكي، أن «قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء باتجاه مدينة الرياض في عملية عدائية متعمدة وممنهجة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين».
جاء ذلك بعد تمكن «التحالف» من اعتراض وتدمير «8 طائرات دون طيار مفخخة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة بالإضافة إلى 3 صواريخ بالستية اطلقت من محافظة صعدة اليمنية باتجاه جازان ونجران جنوب المملكة» ليل الاثنين ـ الثلاثاء. من جهتهم، أعلن المتمردون أنهم استهدفوا مقري وزارة الدفاع والاستخبارات السعودية في الرياض، ومقرات عسكرية أخرى في المملكة.في هذه الأثناء، أدانت دول عربية وغربية، في مقدمتها الإمارات والأردن ومصر وبريطانيا الهجمات على المملكة وأكدت تضامنها مع الرياض.وبعد ساعات من إعلان «التحالف العربي» هدنة بين الطرفين، تجددت الاشتباكات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، في محافظة أبين، جنوبي البلاد أمس.واندلعت الاشتباكات الجديدة بعد أن استقدمت قوات الجيش تعزيزات عسكرية من مدينة مأرب إلى المحافظة، وشنت هجوماً على مواقع قوات «الجنوبي» في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.وأشار مصدر إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، فضلاً عن اغتنام قوات الجيش دبابة وأربع دوريات.وكان «التحالف» أعلن أن الطرفين سيجتمعان في السعودية لبحث الخلافات وتنفيذ «اتفاق الرياض»، على خلفية تطورات الأحداث الأخيرة في محافظة أرخبيل سقطرى التي وقعت تحت سيطرة «الجنوبي» أخيراً.