قصفت، أمس، القوات التركية مواقع القوات السورية في معرة النعمان وقرية الدانا جنوب محافظة إدلب، التي تعد مركز انطلاق الهجمات باتجاه جبل الزاوية، كما عمدت طائرة مسيّرة تركية من دون طيار (درون) إلى استهداف منطقة بينين صباحاً.

وتأتي هذه التحركات بعد ساعات من مقتل ثلاثة ليل الثلاثاء ـ الأربعاء عندما قصفت "درون" تركية قرية حلنج في ريف عين العرب (كوباني) شمال سورية، أثناء انعقاد اجتماع لقادة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.

Ad

وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن الاجتماع كان يضم مسؤولين عسكريين، وأن قائدة كانت بين القتلى.

من ناحية أخرى، وبعد يومين من توتّر العلاقات بين الطرفين، سيطرت فصائل غرفة عمليات "فاثبتوا" في محافظة إدلب شمال غربي سورية على سجن إدلب المركزي بعد معارك مع "هيئة تحرير الشام".

وقال قائد عسكري في المعارضة السورية، أن "سبب الاشتباكات هو اعتقال القيادي السابق في تحرير الشام جمال زينية الملقب أبو مالك التلي".

ومساء أمس الأول، تعرضت مواقع تابعة للجيش السوري في محافظات دير الزور وحمص والسويداء وفي محافظة حماة وسط سورية لقصف جوي إسرائيلي.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "خمسة من عناصر ميليشيات إيران في سورية لقوا حتفهم إثر الغارات الإسرائيلية، وإن الغارات دمرت مركزاً عسكرياً لميليشيات إيران شرق سورية"، بينما أكد مصدر عسكري مقتل جنديين وإصابة أربعة جنود آخرين".

وبينما تتكرر الغارات الإسرائيلية رصد المراقبون أنها المرة الأولى التي يعلن فيها قصف ريف السويداء جنوب سورية وقرب الأردن. وجاء القصف بعد خروج سلسلة من المظاهرات في السويداء احتجاجاً على الوضع المعيشي، تضمنت مطالبات بخروج إيران و"حزب الله" اللبناني.