الشمس غربت بين خوفو وخفرع

شهدت منطقة آثار الهرم، الاثنين الماضي، ظاهرة فلكية مميزة، حيث غربت الشمس تماماً بين هرمي الملك خوفو والملك خفرع.

وأوضح عالم الآثار المصرية، د. زاهي حواس، الذي حضر مشهد الغروب مع د. مارك لينر، المتخصص بآثار الجيزة، في بيان على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، أن هذه الظاهرة تُعرف بـ"الانقلاب الشمسي الصيفي".

وقال حواس، في بيانه الذي نقلته "سي إن إن" على موقعها الإلكتروني، أمس، إن هذه الظاهرة "تتشابه تماماً مع مخصص اسم أبوالهول، حورس في الأفق، إذ يُظهر مخصص الأفق هرمين بينهما قرص الشمس".

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحدث كل عام في يومي 21 و22 يونيو، وتُعد بمنزلة أهم ظاهرة شمسية تحدث في مصر. ولفت إلى أن الشمس تتعامد على كتف أبوالهول، في يومي 21 و22 مارس، وفي 21 و22 ديسمبر من كل عام.

وأضاف حواس أنه يمكن أن تشجع هذه الظواهر على السياحة لمصر، وفي الوقت ذاته يمكنها أن "تسحب البساط من ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل".