النهر المُذاب يروي نيوزيلندا 40 عاماً
ذكر معهد بحثي في نيوزيلندا، أمس، أنه يعتقد أن نهراً جليدياً في البلاد فقد قدراً كبيراً من الجليد على مدى ثلاث سنوات، بشكل يوفر مياه الشرب لجميع النيوزيلنديين لمدة 40 عاماً.وقال المعهد الوطني لأبحاث المياه والغلاف الجوي، في بيان، إن العلماء يقدرون أن نهر بروستر الجليدي في منطقة ساوث آيلاند فقد 13 مليون متر مكعب من الجليد بين عامي 2016 و2019. ويساوي هذا 15.9 تريليون لتر من المياه. ويعتقد المعهد أن هذه الكمية تعادل ما سيشربه شعب في حجم سكان نيوزيلندا في 40 عاماً.
ويقوم علماء المعهد سنوياً بإجراء مسح للخط الجليدي في نهاية الصيف لأكثر من 50 نهراً جليدياً في نيوزيلندا.وقال عالم المناخ، أندرو لوري، إنه تم العثور على مزيد من الثلج في الأنهار الجليدية هذا العام، مقارنة بالعامين السابقين، لكنه حذَّر من أن ذلك قد لا يعتبر نوعاً من التعافي.وأضاف أن الأمر سيحتاج إلى ما بين 20 و30 عاماً مثل هذا "للبدء حتى في النظر إلى ما إذا كان ذلك الضرر الأخير يمكن أن ينصلح بأي درجة".وأوضح لوري أن الضرر الذي لحق ببعض الأنهار الجليدية الصغيرة بين عامي 2018 و2019 وضعها على حافة التلاشي.