الأسهم الأميركية تزيد خسائرها و«داو جونز» يهبط 710 نقاط

«غولدمان ساكس»: ارتفاع السوق مبالغ فيه

نشر في 26-06-2020
آخر تحديث 26-06-2020 | 00:00
الأسهم الأميركية تزيد خسائرها و«داو جونز» يهبط 710 نقاط
الأسهم الأميركية تزيد خسائرها و«داو جونز» يهبط 710 نقاط
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، وزادت خسائرها بفعل القلق من زيادة عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة، مما يهدد تعافي الاقتصاد من تداعيات الجائحة.

وهبط «داو جونز» الصناعي بنسبة 2.7 في المئة أو 710 نقاط إلى 25446 نقطة، كما انخفض «ناسداك» بنسبة 2.2 في المئة أو 222 نقطة إلى 9909 نقاط، فيما تراجع «S&P 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 2.6 في المئة أو 81 نقطة إلى 3050 نقطة.

ويرى المدير التنفيذي لبنك «غولدمان ساكس» «ديفيد سولومون» أن ارتفاع سوق الأسهم الأميركية السريع بعد هبوطه الحاد في مارس مبالغ فيه.

وقال «سولومون»، على هامش مؤتمر الاستثمار لوكالة «بلومبرغ» أمس الأول: «الأسواق متفائلة على نحو كبير بشأن إعادة تشغيل الاقتصاد، وتتجاهل الصعوبة، التي تواجه العالم والمتعلقة بكيفية التعايش مع الفيروس لفترة طويلة».

وأضاف: «يبدو أن أداء سوق الأسهم يسبق قليلاً وجهة نظري لأداء الأرباح المستقبلية، وإذا كنت محقاً بشأن ذلك، فسوف نرى إعادة توازن بمرور الوقت».

وعلى الرغم من توقعات «سولومون» بحدوث موجة تصحيح في سوق الأسهم، إلا أنه يتوقع حدوث تعافٍ اقتصادي على شكل حرف «V» بمجرد تلاشي فيروس «كورونا».

ومن المنتظر صدور القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأميركي عن الربع الأول، وتشير التوقعات إلى انكماش بنسبة 5 في المئة.

كان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى انكماش بنسبة 4.9 في المئة هذا العام مقارنة بتقديرات سابقة بانكماش نسبته 3 في المئة.

من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن فيروس «كورونا» لم يصل لذروته بعد، وبشكل خاص في دول الأميركتين الشمالية والجنوبية.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 2.8 في المئة أو عشر نقاط إلى 257 نقطة.

وتراجع «فوتسي 100» البريطاني (- 196 نقطة) إلى 6123 نقطة، كما هبط «داكس» الألماني (- 430 نقطة) إلى 12094 نقطة، في حين انخفض «كاك» الفرنسي (- 146 نقطة) إلى 4871 نقطة.

ويستعد المركزي الأوروبي لتقديم قروض مقومة باليورو مقابل ضمانات للبنوك المركزية خارج منطقة اليورو للمساعدة في تخفيف أية ضغوط على السيولة بسبب وباء «كورونا».

وأوضح البنك في بيان أن المركزي الأوروبي سيوفر سيولة مقومة باليورو لمجموعة واسعة من البنوك المركزية خارج منطقة اليورو مقابل ضمانات قابلة للتسويق مقومة باليورو، وسيكون ذلك متاحًا حتى نهاية يونيو 2021.

وأضاف البنك المركزي الأوروبي أمس، أن الآلية الجديدة تكمل أدواته الاحترازية الأخرى، وتعكس أهمية اليورو في الأسواق المالية العالمية.

في آسيا، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات أمس، مع هبوط أسواق الأسهم العالمية نتيجة زيادة إصابات فيروس «كورونا»، وتوقعات صندوق النقد الدولي السلبية بشأن أداء الاقتصاد العالمي.

وتوقع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بنحو 5.8 في المئة هذا العام، مشيراً إلى أنه سينمو بنسبة في المئة 2.4 عام 2021.

وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيتراجع بنحو 4.9 في المئة عام 2020، مقارنة بتوقعاته في أبريل بانكماشه بنسبة 3 في المئة.

وقفز سهم «أوليمبوس» بنحو 11.2 في المئة، بدعم من قرار الشركة ببيع أعمالها في مجال الكاميرات بعد إخفاقها في تحقيق أرباح على مدار ثلاث سنوات، وانكماش مساهمتها في الإيرادات.

وفي نهاية التعاملات، تراجع مؤشر «نيكي» بنحو 1.2 في المئة إلى 22260 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» بنسبة 1.2 في المئة عند 1562 نقطة.

(أرقام)

back to top