قبل أربعة أيام من اقتراع محفوف بالمخاطر ترشح فيه الرئيس البولندي القومي أندريه دودا لولاية ثانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استقباله أول رئيس أجنبي يزور البيت الأبيض منذ فرض إجراءات العزل الأولى لمنع انتشار فيروس كورونا، نقل قسم من قواته المنتشرة في ألمانيا إلى بولندا.

من ناحيته، أكد دودا أنه يرغب في استقبال عدد أكبر من العسكريين الأميركيين، وطلب من ترامب عدم سحب أي قوات من أوروبا، من أجل الحفاظ على أمن القارة.

Ad

وأثارت التحركات الاخيرة توتراً لدى روسيا، فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غريشكو، أمس، متابعة تحركات الجيش الأميركي في أوروبا عن كثب ونشره قوات في بولندا، وإذا لزم الأمر سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان مصالح وأمن روسيا وحلفائها.

وقال غريشكو: "ننظر إلى الأمر، ليس فقط من وجهة نظر العواقب العسكرية على الأمن الإقليمي، كذلك يهمنا مراعاة المصالح المشروعة لروسيا وحلفائنا، ويجب الالتزام بقانون روسيا والناتو، والذي يتضمن التزامات الحلف بمنع نشر إضافي لقوات قتالية مهمة.