أكد رئيس قسم اختبار تعليم القيادة في مرور محافظة العاصمة العقيد عبدالوهاب العمر، الاستعداد اللازم للعودة إلى العمل واستقبال المراجعين، إذا ما أقر مجلس الوزراء ذلك، لافتا إلى أن العمل بدأ منذ أسبوعين لتجهيز الأنظمة والتأكد منها، وتوفير جميع متطلبات وزارة الصحة لاستقبال المراجعين، بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتوفير المعقمات للمراجعين، وأجهزة فحص الحرارة.

وأشار العقيد العمر، في تصريح خاص لـ«الجريدة»، إلى وجود برنامج متقدم يرصد عدد المراجعين الذي يحتاجون إلى تقديم معاملاتهم المتأخرة جراء جائحة كورونا، لافتا إلى أن إدارة التعليم بكل اقسامها لديها القدرة والسيطرة على إنهاء جميع المعاملات خلال الأسبوع الاول.

Ad

وأشار إلى أنه سيتم استقبال نحو 100 مراجع خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وفقا للاحتياطات المتبعة من وزارة الصحة، لافتا إلى أن جميع أقسام الإدارة على أهبة الاستعداد للمراجعين حسب ساعات العمل، و»حسب الخطة الموضوعة سنغطي أكبر قدر ممكن من المراجعين خلال الثلاثة الأيام الأولى، وقد تمتد فترة العمل نحو شهر، مع مراعات التدابير الصحية لحماية الجميع».

وأوضح أن الإدارة وضعت آلية للمواعيد من خلال الـ«أونلاين»، من خلال موقع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية الإلكتروني، والحصول على مواعيد للاختبار، مشددا على انه لن يسمح لأي شخص بمراجعة أقسام الاختبار إلا بأخذ موعد مسبق، لافتا إلى أن هناك نحو 320 حالة بحاجة إلى إتمام إجراء معاملاتها، منذ نهاية فبراير حتى الآن.

وبيّن العمر أن هذه الحالات تنقسم إلى 3 فئات، الاولى: من حصل على موعد ولم يتقدم، والثانية: الراسبون في الاختبار النظري، ولديه موعد ثان ولم يقدم عليه، بينما الحالة الثالثة تختص بمن رسب في الاختبار العملي، ولديه موعد عملي ولم يقدم عليه، موضحا أن جميع هذه الحالات يتم استقبالها بعد السماح بالعودة للعمل من خلال فترتين: الأولى من الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، والثانية من الواحدة بعد الظهر حتى الخامسة مساء.

وعن اصطحاب المختبر لمرافق له قال العمر «يفضل حضور الشخص نفسه دون وجود أحد معه، ولكن هناك حالات خاصة، حسب تعليمات القيادة العليا، يسمح لها باصطحاب مرافق لها، كولي أمر مع ابنته مثلا، مع توفير مكان مخصص للاستقبال، مراعاة لظروف المراجعين».

ولفت إلى أن النظام الجديد، الذي تم وضعه، يبين لنا عدد المراجعين في كل ساعة، وفق موعد مسبق من موقع «الداخلية»، إلا أنه سيكون هناك مجال لاستثناء بعض الحالات التي لديها ظروف خاصة ويتم مساعدتها بما هو مسموح به.

احتياطات وقائية

وعن توفير الاحتياطات الوقائية اللازمة للمختبرين من رجال الأمن قال العقيد العمر «بالنسبة لمن هم بداخل صالة المراجعين يجب ارتداؤهم «قفازات» وكمامات، مع تغييرها باستمرار لعدم نقل العدوى، فضلاً عن وجود معقمات في كل مكان لعملية التعقيم الدوري»، مشدداً على ضرورة غلق جميع الغرف، ولا وجود لأحد فيها سواء كان ضابطا أو مراجعا، حيث ان الجميع سيكون موجودا بالساحة لخدمة المراجعين، مع المحافظة على بقاء جميع الغرقة معقمة إذا تم الاحتياج لدخولها، كم يتم الإيعاز للمراجعين بعدم التوجه نحو مكاتب الضباط.