ساهمت منصات التحادث في إحداث ثورة بالعلاقات بين الأشخاص في الصين، وارتفاع نسبة الطلاق، من خلال تسهيل المغازلة وبالتالي الخيانة.لم تتمكن إيكو من معرفة سبب عودة زوجها، وهو رجل أعمال في شنغهاي، باستمرار إلى المنزل بعد منتصف الليل، مما أدى إلى التأثير على زواجهما الممتد 10 سنوات، حتى بحثت في هاتفه.
وترتفع نسبة الطلاق في الصين بسبب مجموعة من العوامل، مما دفع الحكومة إلى إقرار قانون في مايو الماضي، تفرض بموجبه فترة "تهدئة" مدة شهر على الأزواج قبل انفصالهم، لكن بفضل التكنولوجيا "أصبح التعارف أكثر سهولة، ومن المحتمل أن تكون هناك إغراءات".وبرزت قضية الخيانة الزوجية في أبريل الماضي، عندما كشفت عارضة الأزياء الصينية تشو يانغ تشينغ أن صديقها، الذي تجمعها به علاقة عمرها 9 سنوات، وهو المغني التايواني شو لو استخدم "ويتشات" ومنصات أخرى للتحادث لإقامة علاقات مع العديد من النساء.وأوضح تشو شينيونغ، مستشار الزواج في شنغهاي، أن التكنولوجيا تزيد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة على الأزواج.
أخر كلام
تطبيقات المراسلة ترفع نسبة الطلاق
26-06-2020