صلاح المضف: 30 مليون دينار القروض العقارية المقدمة من بنك الائتمان خلال جائحة كورونا
أكد أن البنك يعود للعمل بنسبة 25% ولا استقبال للمواطنين في المرحلة الأولى
أكد صلاح المضف أن بنك الائتمان اتخذ كل الاستعدادات والإجراءات الاحترازية والوقائية لعودة العمل من خلال 25% من الموظفين، مع استمرار تقديم الخدمات كافة إلكترونياً.
استأنف بنك الائتمان الدوام الرسمي بالمقر الرئيس والفروع، ضمن خطة مجلس الوزراء بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي.وأعلن نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للبنك صلاح المضف أن البنك اتخذ الاستعدادات والاجراءات الاحترازية والوقائية كافة، حسب تعليمات مجلس الوزراء، وفقاً لاشتراطات السلطات الصحية والمرتبطة بمواجهة جائحة كورونا المستجد، مؤكدا الجاهزية التامة لهذه الخطوة.
وقال المضف أثناء جولته التفقدية واجتماعه الأول مع الإدارة التنفيذية «عدنا والعود أحمد»، موضحاً أن عودة العمل في البنك شملت 25 بالمئة من الموظفين، مشدداً على ضرورة الالتزام بتقديم كل الخدمات للمواطنين إلكترونياً.وذكر أن إجمالي مبالغ القروض العقارية المصروفة خلال جائحة كورونا بلغت نحو 30 مليون دينار، وأن عدد المواطنين المستفيدين من خدمات الائتمان الإلكترونية بلغ 5 آلاف خلال أزمة كورونا، لافتاً الى أن البنك تعامل مع 15 ألف استفسار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك خلال الجائحة.وأكد استمرار البنك في تقديم خدماته للمواطنين الكترونيا من خلال البوابة الإلكترونية للبنك، أو التطبيق الهاتفي الخاص بالبنك، مبينا أن التقديم على طلبات القروض العقارية وقروض الزواج متاح على البوابة الإلكترونية للبنك، بشرط إصدار العميل توقيعا إلكترونيا من الهيئة العامة للمعلومات المدنية للتحقق من الهوية.وتقدّم المضف بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لفريق عمل بنك الائتمان لما قاموا به من جهود جبارة خلال جائحة كورونا، حيث عملوا بكل طاقتهم على مدار الساعة خلال الشهور الأربعة الماضية، والذين بلغ عددهم 43 موظفاً، متمنياً عوداً حميداً لكل العاملين في البنك، كما أشاد بدور وأهمية الموارد البشرية العاملة في البنك وأهمية تطويرهم وتدريبهم من خلال استمرار مركز الائتمان للتدريب في تقديم الدورات التدريبية للموظفين العاملين في البنك عن بُعد، مثمناً في الوقت ذاته جهود العاملين في البنك منذ 7 سنوات مضت على ميكنة الخدمات وتحويلها من ورقية إلى إلكترونية، إضافة إلى ميكنة الأنظمة الداخلية للبنك، مما سمح للعمل بأن يسير بسلاسة وانسيابية عن بُعد دون حاجة إلى مراجعة العملاء، ودون أن يواجه البنك أي عراقيل أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد في تقديم خدماته إلكترونيا تطبيقاً للتباعد الجسدي.