قال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين، إن الكويت قدمت، بتوجيهٍ من قائد العملِ الإنساني أمير البلاد سمو الشيخ صباح الأحمد، دعما ماليا قدره 60 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية؛ للمساهمة في تمويل أبحاث مكافحة الوباء، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار التزام الكويت بواجباتها الإنسانية.

واستعرض البابطين، في كلمة ألقاها خلال ندوة افتراضية بعنوان «التضامن في سياق كوفيد- 19... قيمة أساسية لمواجهة الوباء»، شارك فيها شخصيات سياسية ورؤساء منظمات مجتمع مدني ومسؤولين من 10 دول، جهود الكويت في مكافحة أزمة «كورونا»، موضحا أن «الكويت لم تميز بين المواطن والمقيم خلال أزمة الوباء، وظلت كما عهدناها في العدل والمساواة الإنسانية بين الجميع على أرضها».

Ad

وأشار إلى إجلاء رعايا الدول العالقين في الكويت إلى بلدانهم في مئات الرحلات مجانا على متن الخطوط الجوية الكويتية وغيرها، لافتا إلى أكبر عملية إجلاء في تاريخها لكل المواطنين الكويتيين المقيمين في الخارج، حتى إن مواطنا كويتيا كان عالقا في السنغال تم إرجاعه إلى الكويت سالما معافى.

ولفت إلى جهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومبادرة «فزعة الكويت»، ودور الجمعيات الخيرية الكويتية في مساعدة آلاف العمال في مناطقِ الحظر والعزل من خلال الدعم العيني للعديد من الأسر والأفراد.

وعن دور مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، أوضح البابطين أنها قامت بدورها الإنساني في سياق هذا المدّ التضامني، «فداخل الكويت ساهمنا في حملة (فزعة الكويت) بدعم ماليٍ، كما ساهمنا في جهود الجمعياتِ الخيرية بهبات عينية من باب الواجب الإنساني والأخلاقي والديني».