احتجاز طفل في بيت الكلب

أعلنت السُّلطات الأميركية، أن 3 أشخاص يواجهون العديد من الاتهامات، بعد أن عثرت الشرطة على طفل صغير داخل قفص في منزل متنقل بولاية تينيسي، والذي تضمَّن أيضاً مجموعة من الكلاب والقوارض والثعابين.

وذهب ممثلو السُّلطات إلى المنزل، الخميس الماضي، بعدما تلقوا بلاغاً مجهول المصدر بشأن قسوة محتملة بحق حيوانات.

وقال قائد شرطة مقاطعة هنري، مونتي بيليو، أمس الأول، لوسائل الإعلام، إنهم لم يعثروا على الطفل والحيوانات فحسب، بل على أسلحة ومخدرات أيضاً.

وتم العثور على الصبي (18 شهراً) في بيت تربية كلب بغرفة المعيشة، والتي كانت تحتوي أيضاً على 8 ثعابين، بما فيها أفعى طولها 10 أقدام، ودلاء مملوءة بمئات الفئران.

وأضاف أن المنزل كان به أيضاً من 15 إلى 20 كلباً تركض بداخله، وبراز على الأرض، وآلاف الصراصير واليرقات.

وخارج المنزل، قال قائد الشرطة إن المسؤولين عثروا على عشرات الحيوانات في العقار، مشيراً إلى أن هيذر سكاربرو (42 سنة) وتي جي براون (46 سنة) وتشارلز براون (82 سنة)، اتهموا بإساءة معاملة طفل، والقسوة المشددة على الحيوانات، وتصنيع الماريغوانا، وتهم أخرى.