أكد مصدر رفيع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن الانفجار، الذي شهدته منطقة بارشين، شرق مدينة طهران ليل الخميس- الجمعة، تقف وراءه مخازن غاز اليورانيوم (هكزافلورايد يورانيوم)، المعروف بـ UF6، والذي کان مخزناً في مستودعات هذه القاعدة العسكرية.وكانت القوات المسلحة الإيرانية أعلنت أن الانفجار، الذي سُمع صوته في مساحة أكثر من 500 كيلومتر مربع في طهران، وأنار ليل العاصمة مدة نصف ساعة تقريباً، وقع بمخازن للغاز، دون أن تحدد نوع الغاز.
وكشف المصدر أنه كان مقرراً أن يتم نقل الغاز إلى منشأة ناتنز النووية، لاستخدامه في تخصيب اليورانيوم بعد بضعة أيام، مضيفاً أن التحقيقات بدأت فوراً، لمعرفة ما إذا كان الانفجار ناتجاً عن عطل، أو عن فيروس أصاب شبكة أجهزة الكمبيوتر، التي تسيطر على ضغط الغاز في الصهاريج.وقال المصدر إن التقارير الأولية ترجح نفاذ فيروس إلى الشبكة، من خلال هجوم إلكتروني أميركي أو إسرائيلي.وأكد أن شحنة تصل إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في المئة نقلت إلى القاعدة، قبل أيام، وكان من المقرر استخدامها في تصنيع رصاصات يورانيوم قليلة التخصيب مضادة للدبابات والمدرعات؛ لم تصب لحسن الحظ بالهجوم وإلا كانت ستقع كارثة كبيرة تذهب بمئات الآلاف من السكان، بسبب الإشعاعات الذرية.
دوليات
«انفجار بارشين» كاد يودي بمئات الآلاف من سكان طهران
29-06-2020