مريم العقيل: مواجهتنا لـجائحة كورونا اتسقت والمعايير العالمية
التدابير الكويتية ضمنت الحق في الحياة ووصول الخدمات الصحية إلى الجميع
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، أن التدابير والإجراءات والمبادرات التي اتخذتها البلاد في مجابهة تداعيات انتشار فيروس «كورونا» اتسقت والمعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث أشادت منظمة الصحة العالمية بها.وقالت العقيل، في كلمتها خلال مشاركتها في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي عقد، أمس الأول، عبر تقنية الاتصال المرئي بناء على طلب الأردن بصفته رئيس الدورة الحالية الـ 39 للمجلس، إن «التدابير الكويتية ضمنت الحق في الحياة وحق وصول الخدمات الصحية إلى الجميع، انطلاقا من التوجيهات الأميرية السامية بتسخير كل الإمكانات لحماية المواطن والمقيم والزائرين». ولفتت إلى أن التدابير التي اتخذتها «الشؤون» في أكثر من اتجاه، لاسيما الهادفة إلى تأمين الحماية الاجتماعية، بما يضمن استمرار وصول المساعدات للمنتفعين.
«فزعة الكويت»
وبينت العقيل أن المبادرة التي تم إطلاقها تحت شعار «فزعة الكويت» هدفت إلى جمع الأموال التي تسهم في تمكين الجهات المختصة والأهلية والخيرية من تقديم يد المساعدة للعمالة الأجنبية.إلى ذلك، دعا مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في بيانه الختامي الدول والمؤسسات العربية للتدخل «العاجل» في دعم جهود فلسطين في مواجهة «كورونا»، ونتائجها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، كما دعا المجلس الدول والمؤسسات العربية والإقليمية للتدخل «العاجل» في دعم وإغاثة الدول التي تمر بصراعات وأزمات داخلية، أو المستضيفة للنازحين واللاجئين في جهودها للتخفيف من الآثار الانسانية والاجتماعية والاقتصادية للجائحة.وحث المجلس على تبادل الخبرات لوضع خطط وبرامج الإدماج الاجتماعي حول تخفيف آثار تلك الجائحة، والتمكين الاقتصادي للمشتغلين في القطاع غير الرسمي وغير المنظم وللفئات الفقيرة ومحدودة الدخل «لاسيما العاطلين عن العمل والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال وكبار السن».