الطيران العمودي بـوزارة الداخلية شارك في الإخماد
• للمرة الأولى في تاريخ الحرائق بالكويت... واستخدام 31 ألف لتر من مياه البحر
• خالد المكراد بحث مع قيادات المؤسسات العسكرية الإجراءات النهائية لمكافحة الحريق
للمرة الأولى في تاريخ الحرائق بالبلاد، شاركت طائرات جناح طيران الشرطة التابع لقطاع العمليات بوزارة الداخلية، صباح أمس، في عمليات إخماد حريق ميناء عبدالله، والتي تستخدم الطائرات العمودية في مكافحة الحرائق باستخدام مياه البحر.وقال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام بالادارة العامة للاطفاء العميد خليل الأمير، انه نظرا لضخامة الحادث ومع تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني، تمت الاستعانة بالطيران العمودي بوزارة الداخلية للمشاركة في عمليات إخماد الحريق بالتنسيق مع غرفة عمليات "الاطفاء".وأضاف العميد الأمير ان الطائرات العمودية بـ "الداخلية" بقيادة مدير إدارة جناح طيران الشرطة العقيد طيار سالم شهاب، حملت 31 ألف لتر من مياه البحر بواسطة معدات خاصة، واستخدمتها في إخماد الحريق عبر أكثر من 10 طلعات جوية.
وذكر أن مشاركة الطيران العمودي كانت ناجحة بشكل كبير، وساهمت في إخماد أجزاء من الحريق، مشيرا الى أن طياري جناح الشرطة أبلوا بلاء حسنا بالرغم من أنها المرة الأولى التي يشاركون فيها في عمليات مكافحة الحرائق.من جانب آخر، قال العميد الأمير إن المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد اجتمع مع قيادات "الإطفاء"، وقيادات المؤسسات العسكرية المشاركة في مكافحة الحريق، للوقوف على الإجراءات النهائية التي اتخذها الفرق لإخماد وتفتيش حريق مستودع الأخشاب الكائن غرب ميناء عبدالله.وأضاف أن المكراد توجه بالشكر لجميع القيادات والمشاركين في الحادث، مشيدا بالتنسيق الأمني المنظم بين المؤسسات العسكرية وباقي الجهات المدنية، والذي ترجم روح التعاون بشكل عملي تطبيقا للإجراءات الفعلية التي كانت تطبق سابقا في تمرين شامل السنوي الذي تقيمه "الإطفاء".وعن آخر مستجدات الحادث، قال العميد الأمير إن فرق "الاطفاء" شرعت في عمليات التفتيش لإخماد الأماكن المشتعلة بعدما تمكنت الفرق من السيطرة على الحريق واحتوائه في وقت سابق فجر أمس.