الحرس الوطني: خطة «تدرج» للعودة وفق 5 مراحل
العميد عصام نايف: خطة «تدريجية» تواكب خطة مجلس الوزراء بالعودة للحياة الطبيعية
عقدت خلية الأزمة الصحية في الحرس الحرس الوطني اجتماعا، صباح أمس، بكل أعضائها برئاسة المعاون للإسناد الإداري العميد مهندس عصام نايف، لمواكبة إجراءات بدء العمل بالمرحلة الثانية للعودة التدريجية للحياة الطبيعية التي أقرها مجلس الوزراء.وأكد العميد نايف أن الحرس، بتوجيهات من قيادته العليا، اتخذ منذ بداية الأزمة الصحية كل الإجراءات الاحترازية التي تضمن صحة وسلامة منتسبيه، وتوفير الرعاية الصحية لهم، بما يكفل لهم القيام بأداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه خلال هذه الظروف الاستثنائية، خصوصا في دعم وإسناد جهات الدولة المختلفة، تفعيلاً لبروتوكولات التعاون مع العديد من وزارات ومؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الصحة، ووزارة التجارة والصناعة، وشركة ناقلات النفط وشركة تزويد الطائرات بالوقود (كافكو)، وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، ومصنع تعبئة الغاز المسال.
ولفت إلى استعداد الحرس بكل وحداته للعودة التدريجية للعمل، حيث تم إصدار خطة «تدرج» تواكب خطة المجلس بالعودة للحياة الطبيعية وفق 5 مراحل، بما يضمن قيام الحرس بالدور المنوط به، مع الالتزام التام بإجراءات وقواعد العودة التدريجية واتباع الاشتراطات الصحية الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرا الى استمرار عملية المسح العشوائي النشط لجميع المنتسبين.وأوضح أنه في ضوء قرار المجلس ببدء العمل بالمرحلة الثانية سيتم استقبال المراجعين لمديرية القوى البشرية ومكتب التسجيل، فضلا عن فتح الأسواق المركزية أمام مرافقي منتسبي الحرس، كما بدأ مركز خدمة المواطن التابع لوزارة الداخلية تقديم خدماته لمنتسبيه، مشدداً على أهمية التقيد بتطبيق وتنفيذ الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية لما فيه مصلحة الجميع.