لو سألت: من الإنسان الناجح؟ لقلت لك هو، ولو سألت: من الإنسان السعيد؟ لقلت لك هو، ولو سألت: من الإنسان المحترم؟ لقلت لك هو، ولو سألت: من الإنسان الخلوق المحبوب من كل الناس؟ لقلت لك هو، فكيف اجتمع كل هذا في إنسان واحد؟ اقترب منه تعرف الجواب وتلمس بنفسك أن كل ما سبق لا يساوي شيئاً أمام حقيقة هذا الإنسان.هو إنسان سعيد كسب قلوب الناس، وكسب عقله احترامهم، إنسان متصالح مع نفسه، ما في قلبه ينطق به لسانه بوضوح وأدب جم، كسب قلوب الناس بشجاعته وقوله الحق بمهنية جريئة، سنده الأرقام والحقائق، لا يتكلم ولا يكتب بدون الرقم والحقيقة، وهو متابع ومدقق لكل ما يدور في عالم الاقتصاد والسياسة، ليحلل ما يحدث أمامه سواء على مستوى وطنه الكويت أو على مستوى مجلس التعاون الخليجي أو المحيطين العربي والعالمي، يقف له الباحثون والخبراء بكل احترام لاحترافه ودقته وامتلاكه البيانات الاقتصادية، ويستمعون لآرائه ويقرؤون مؤشراته، ومنه يعرفون ما يحدث في الكويت، وأين تتجه.
له من مواصفات الإنسان القيادي الكثير، فهو منتظم بل دقيق جداً في بيته وعمله وفي علاقته بمجتمعه، يعطي كلا حقه، ولا يبخس أيا حقه، يقود فريقا محترفا يوجه ويشرف ويشارك ويتابع كل ما يحدث لاقتصاد بلاده والعالم ولنشاط مكتبه، ويعطي المجتمع حقه في التواصل، ويعطي أصدقاءه وقتا للقاء وترسيخ أواصر المحبة، ويأخذ لنفسه وقتا لممارسة الصيد والزراعة، لو نظرت إلى جدول نشاطه اليومي لوجدت تقسيما رائعا لوقته مريحا كل أطراف علاقاته.هو إنسان رائع ومميز في كل شيء، لو كان عندنا إدراك لقيمة الكفاءة والعلم لكان جاسم خالد السعدون في الصفوف القيادية الأولى لدولة الكويت.
مقالات
إنسان جدير بالاحترام
01-07-2020