التزاما بتعليمات مجلس الوزراء والسلطات الصحية في البلاد، طبّقت وزارة التربية إجراءات احترازية صارمة في أول يوم للعودة الجزئية للدوام في مبنى الديوان العام للوزارة والمناطق التعليمية الست والإدارات المركزية التابعة لها، حيث شددت "التربية" إجراءات الدخول إلى المباني بتأكيد ضرورة لبس الكمامات وتحقيق التباعد الاجتماعي، وعدم دخول أعداد كبيرة إلى المباني، لاسيما أن الدخول كان مخصصا أمس للذين لديهم معاملات مهمة جدا أو مواعيد مسبقة.

"الجريدة" رصدت أجواء العودة الجزئية للدوام في "التربية" في الساعة الأولى لبداية الدوام، حيث خصصت الوزارة عددا محدودا من المداخل إلى الوزارة، وذلك لضبط الأمور والتحقق من التزام الداخلين إلى المبنى من موظفين ومراجعين بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية، وكان لافتا وجود عدد من المتطوعين من موظفي الوزارة وفريق القادة والكشافة التابعين لقطاع التنمية التربوية والذين أوكلت إليهم عملية تنظيم الدخول وفحص الموظفين والمراجعين الداخلين إلى المبنى من حيث الحرارة ولبس الكمامات، والتحقق من وجود حاجة ضرورية لمراجعة المبنى.

Ad

ضوابط وشروط

وفي هذا السياق، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد استئناف الدوام الرسمي لموظفي وزارة التربية أمس، وفق الضوابط والشروط التي وضعتها وزارة الصحة باستقبال الموظفين، واتخاذ جميع الإجراءات الصحية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، مع إجراء فحص الحرارة لكل من يدخل إلى مبنى الوزارة.

وقال المقصيد إن استعدادات استئناف الدوام الرسمي تمت بشكل مسبق بتشكيل لجنة عليا لإدارة شؤون مبنى الوزارة برئاسة الوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية، م. ياسين الياسين، وعضوية العديد من الجهات المختلفة في الديوان العام للوزارة، وذلك لاستقبال الموظفين حسب النسبة المقررة والمعتمدة من مجلس الوزراء بنسبة لا تزيد في المرحلة الثانية على 30 في المئة من إجمالي عدد الموظفين، مع الالتزام بالاشتراطات والإجراءات الصحية والتقيد بالضوابط.

وأشاد الوكيل بجهود فريق الكشافة التطوعي التابع لقطاع التنمية التربوية والأنشطة برئاسة الموجه العام للتربية الكشفية ابراهيم العيد، الذي شكّل بدوره العديد من الفرق المساندة لإدارة المبنى من خلال فرق تنظيمية لتنظيم دخول الموظفين وتعقيم المبنى ومرافقه بشكل يومي.