إجراءات وقائية بـالجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ولا مراجعين بـوزارة التعليم العالي

قياس درجة حرارة الموظفين عند البوابات والالتزام بارتداء الكمامات

نشر في 01-07-2020
آخر تحديث 01-07-2020 | 00:02
بجهاز قياس درجة الحرارة وإجراءات احترازية وقائية آمنة، عادت الحياة العملية بنسبة لا تتجاوز الـ30 في المئة للموظفين العاملين في مختلف القطاعات التعليمية التابعة لإدارات وزارة التعليم العالي وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ويأتي ذلك وفقا لخطة استئناف العمل التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا للعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا.

وشهدت إدارات الجامعة أجواء هادئة في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتي تمثّلت في موقعَي الشويخ والخالدية، عبر تطبيق نظام التباعد الاجتماعي وتوزيع الإرشادات الأرضية لترك المسافة الآمنة بين الآخرين، وتوفير المعقمات في الممرات والمصاعد والبوابات، وتقليل أماكن الجلوس والاكتفاء بأعداد قليلة منها.

لم تخلُ إدارة جامعة الكويت من الموظفين في اليوم الأول للعمل، فقد لوحظ وجود انضباط إداري من مختلف إدارات الجامعة، سواء في الكليات العلمية والأدبية، وشمل ذلك عدم التقارب بين موظفي الإدارات، مع الحرص على لبس الكمامات وارتداء القفاز لتجنّب العدوى.

وكلفتت الكليات موظفي الأمن والسلامة والطاقم الطبي الموجود في الحرم الجامعي أخذ درجة الحرارة لكل موظف، فضلا عن الحثّ على لبس الكمامات خلال التجول في مباني الإدارات.

واعتذرت الإدارات الجامعية من استقبال المراجعين في اليوم الأول، واكتفت باستقبال الموظفين بالحضور، حفاظا على سلامة سير العمل دون أي عوائق.

عزل المناطق

وفي هذا الصدد، قالت مديرة إدارة الخدمات العامة في جامعة الكويت، سنابل الدويسان، "إن ما يعوق إدارة الخدمات العامة في الجامعة هو موضوع عزل المناطق، حيث إن معظم العاملين في الجامعة من سائقي السيارات، وعمال النظافة، يسكنون في المناطق المعزولة خلال الفترة الحالية.

وتابعـــــت الدويسان، في تصـــريح لـ "الجريدة"، "أن سائقي السيارات في الجامعة موجودون في الوقت الحالي، ويبلغ عددهم 120 عاملا، لكن عدد عمال النظافة الموجودين أقل من ثلث العدد الإجمالي".

من جانب آخر، طبّقت وزارة التعليم العالي الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد 19 بمنع استقبال المراجعين خلال الوقت الحالي، واستقبلت الموظفين الذين لهم أحقية بالعودة للحياة العملية التي انطلقت أمس.

واتخذت وزارة التعليم العالي جميع الإجراءات الاحترازية عبر قياس درجة حرارة جميع الموظين العاملين في الوزارة خلال مباشرتهم أعمالهم أمس، وفقا لتطبيق قواعد التباعد البدني بين الموظفين.

ووضعت الوزارة بروشورات أمام مداخلها بإعلان موعد استقبال المراجعين الذين سيتم حجز المواعيد المسبقة لهم قريبا.

الجامعات الخاصة

وفي صورة مشابهة لآلية العمل في وزارة التعليم العالي، طبّق مجلس الجامعات الخاصة الإجراءات الاحترازية نفسها من خلال منع استقبال المراجعين، ولم تسمح لأي زائر بالدخول إلى موظيفها، وترك مسافة بين الموظفين في مكاتبهم والالتزام بلبس الكمامات.

وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لم يختلف الأمر عن بقية المؤسسات التعليمية في المرحلة الثانية من عودة الحياة، حيث بدأ الدوام الرسمي من الساعة التاسعة صباحا عبر تحضير الموظين وفقا لكشوف الحضور والانصراف دون أي عوائق تذكر، وكان مشهد الهدوء يخيم على أجواء العمل، في ظل مزاولة أقل من 30 بالمئة من موظفي الهيئة في مختلف الادارات.

واتسمت أجواء العمل في قطاعات الهيئة بالهدوء النسبي، وخلو الممرات من حركة الموظفين.

من جانبه، قال مدير إدارة الخدمات العامة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، م. فنيس العجمي، إن إدارة الخدمات تعمل ضمن فريق الهيئة، حيث بدأت مبكرا من خلال تعقيم جميع مرافق الهيئة والإدارات، استعدادا لبدء دوامات الموظفين، مبينا أن الهيئة تطبّق قرار مجلس الوزراء من خلال حجز مسبق قبل زيارة قطاعات الهيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الصحية وفحص الحرارة قبل دخول أي مرفق للموظفين والزوار.

وأشار العجمي لـ "الجريدة" الى أن الهيئة تعمل ايضا على الاستعداد لدوام الطلبة في شهر اغسطس المقبل، من خلال عمل برنامج كامل في تعقيم كل الكليات والمعاهد وتوفير الإجراءات الصحية كافة، مباركا اعتماد الهيئة التعليم عن بُعد، و"هذا إنجاز ايجابي مساعد للهيئة"، متمنيا زوال الغمه قريبا وعودة الأمور الى طبيعتها.

back to top