وسط التشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية والاشتراطات الصحية مع بداية المرحلة الثانية لعودة الحياة الطبيعية، أغلق ديوان الخدمة المدنية بواباته خصوصاً البوابة الرئيسية التي وضع بها شريط يتعذر من خلاله استقبال أي مراجع، مستغلا اليوم الأول من عودة الدوام بنسبة 30 في المئة في تجهيز المبنى بالاشتراطات الصحية التي وردت في دليل وسياسات عودة العمل التدريجية للجهات الحكومية، وقام بتعقيم الإدارات والأقسام قبل استقبال الموظفين. وأعد الديوان قاعات خاصة لاستقبال المراجعين مع وضع جهاز لقياس الحرارة عند بوابات الدخول، وقام بترتيب القاعات بما يضمن التباعد الجسدي، ووضع حواجز زجاجية تمنع التقارب بين الموظفين والمراجعين في الصالات المخصصة للمراجعين، إضافة إلى وضع إشارات في المصاعد تبين طريقة الوقوف داخلها مع وضع لافتة بالعدد المسموح به.
واعتمد الديوان أسلوبا جديدا لدخول الموظفين والمراجعين لدورات المياه عبر فتحة تُستخدم عن طريق القدم بدلاً من اليدين؛ لأن هذا المكان هو الأكثر عرضة لانتقال العدوى.
«التخطيط والتنمية»
أما مبنى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، فساد على أروقته الهدوء التام، في ظل اعتماد آلية الدوام على أقل عدد مسموح لإنجاز المهام المطلوبة من كل إدراة بحيث لا يتجاوز عدد الموجودين في القسم الواحد 3 موظفين.من جهته، وجه الأمين العام في "الأعلى للتخطيط" د. خالد مهدي العاملين إلى ضرورة تفعيل العمل عن بعد (أونلاين) لجميع الإدارات والأقسام، مع الحرص على عقد الاجتماعات الدورية عبر التطبيقات المتاحة وتوثيقها، خلال المرحلة الثانية من عودة الحياة تدريحياً. ووفرت "أمانة التخطيط" المعقمات، ووضعت اللوحات الإرشادية والملصقات في أروقة المبنى، مع الحث على التباعد الجسدي، وعدم التجمع في المكاتب وصالات الاستراحة.