خرج السودانيون، أمس، في تظاهرات حاشدة تحت شعار «مليونية 30 يونيو»، لكنها منقسمة ما بين مطالبين باستقالة الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك لفشلها في وقف تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وبين مواكب تطالب بتصحيح «مسار الثورة» التي أطاحت الرئيس عمر البشير، وإكمال هياكل الحكم الانتقالي.

وتحولت العاصمة الخرطوم إلى ثكنة عسكرية بفعل الإغلاق الكامل الذي فرضه الجيش على منافذها وجسورها، إلى جانب الإجراءات الأمنية المشددة التي ترافقت مع اعتقالات شنتها الأجهزة الأمنية وطالت قيادات بحزب الرئيس المعزول.
Ad