«المهندسين» للتشدد في تطبيق اشتراطات السلامة بالمنشآت

أشاد أمين سر جمعية المهندسين فهد العتيبي بالجهود الكبيرة في إخماد الحريق الضخم الذي اندلع الاثنين الماضي بميناء عبدالله، لافتا إلى "أننا شهدنا تفانيا كبيرا من العاملين في مراكز الإطفاء بالإدارة العامة للاطفاء، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، والقطاع النفطي، ومؤسسة الموانئ، فضلا عن الجهود المساندة في الطوارئ الطبية، وبلدية الكويت، والهيئة العامة للبيئة، وغيرها من الجهات".

وأوضح العتيبي، في تصريح صحافي، أن "المهندسين" وهي تشيد بهذه الجهود الكبيرة تجدد الدعوة إلى التشدد في تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة والبيئة بمختلف مرافق الدولة ومشاريعها، مضيفا أن "ما شهدناه خلال حريق ميناء عبدالله يؤكد ضرورة التشدد في تطبيق الشركات الأهلية لهذه الاشتراطات بمخازنها ومرافقها المختلفة، واتباع أساليب تكنولوجية حديثة قادرة على محاكاة الواقع في هذه المنشآت، وتحد من أخطار نشوب حرائق مستقبلية كأنظمة الإنذار المبكر الإلكترونية وغيرها من الوسائل".

وذكر "لقد كان للجهود الكبيرة التي قام بها رجال الإطفاء، والأعمال المساندة الأثر الكبير في الحد من الخسائر بالأرواح، واقتصار الخسائر على الماديات"، مضيفا أن "هذا التغلب على حريق بهذه الضخامة يؤكد أن الجهات الحكومية نجحت في تطبيق خطط الاستجابة للطوارئ، خصوصا الحرائق، ونأمل أن نشهد صرامة وتشددا في تطبيق متطلبات واشتراطات السلامة في منشآتنا التابعة للقطاعين الحكومي والخاص على حد سواء، وهذا الأمر سبق أن طالبنا به أكثر من مرة للحد من الخسائر في الممتلكات والأرواح".