ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، واقفلت آخر جلسات الاسبوع، وثاني جلسات هذا الشهر باللون الاخضر، وبعد سلسلة من الخسائر استمرت 5 جلسات متتالية، وأغلق مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.42 في المئة، أي 21.54 نقطة، ليقفل على مستوى 5123.8 نقطة بسيولة كانت مقاربة لمعدل هذا الاسبوع بـ17 مليون دينار، تداولت 83.8 مليون سهم عبر 5475 صفقة، وتم تداول 108 أسهم، ربح منها 46 سهما، وخسر 43، بينما استقر 19 دون تغير.وكان الصعود الاكبر لمصلحة السوق الاول، وبدفع من شركاته الرئيسية، ليربح حوالي 0.6 في المئة، تعادل 33 نقطة، ليقفل على مستوى 5599.43 نقطة بسيولة متوسطة مقارنة بمستويات هذا الاسبوع، كانت 13.4 مليون دينار، تداولت 41.4 مليون سهم، من خلال 2788 صفقة، وربحت اسعار 13 سهما، بينما تراجع 3 اسهم واستقر سهمان دون تغير.
وتراجع مؤشر رئيسي 50 بنسبة محدودة لم تتجاوز عشر نقطة مئوية هي 3.69 نقاط، ليقفل على مستوى 4176.16 نقطة، بسيولة متراجعة قياسا على اداء هذا الاسبوع كانت 2.6 مليون دينار، تداولت 30.5 مليون سهم عبر 1737 صفقة، وتداول 40 سهما في "رئيسي 50" من اجمالي مكوناته 50 شركة، ربح منها 18 سهما وخسر 14 واستقرت اسعار 8 اسهم دون تغير.
ارتداد جيد
في ظل ترقب وحذر وبعد عدة جلسات حمراء ارتدت امس اسعار الاسهم القيادية، واقترب بعضها من اعلى مستوياتها خلال هذه الفترة، ولكن على مستوى سيولة متحفظ، وكان ابرزها اسهم الوطني وزين واجيليتي، التي استمرت في تسجيل حراك جيد واسرع من بقية الاسهم القيادية، كما سجل اهلي متحد البحريني نموا افضل بنسبة 1 في المئة، وعاد لتصدر واجهة النشاط في البورصة.في المقابل عانى سهم سفن، وكذلك خسر سهم أوريدو، وسط تداولات عالية واستثنائية، بينما ربحت أسهم كابلات ومشتركة والسلام الذي شارك الاسهم الاربعة اعلى سيولة في رئيسي 50، وكان الأداء الإجمالي تصاعديا حتى فترة المزاد الذي زادت خلاله السيولة بشكل كبير، وبنحو مليوني دينار، كان معظمها سيولة بيع، خصوصا على الأسهم القيادية، وسط ترقب بيانات عالمية مهمة بعطلة نهاية الاسبوع، أهمها بيانات الوظائف في الاقتصاد الاميركي لشهر يونيو، والتي صدرت مساء أمس، حيث ان اليوم عطلة يوم الاستقلال الاميركي، فتم تقديم البيانات التي ستشير الى درجة التعافي من فيروس كورونا، وتعطي مؤشرا الى شكل تعافي الاقتصاد العالمي، اجمالا كان ارتداد مؤشرات السوق مهما بعد سلسلة خسائر ووسط ترقب نتائج ارباح النصف الاول للشركات القيادية خصوصا قطاع البنوك.خليجيا، سجلت معظم مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي نموا بقيادة مؤشر السوق القطري الذي ربح 0.9 في المئة، كما واصل السوق السعودي الاداء الايجابي بنحو نصف نقطة مئوية، وكان "الكويتي" قريبا، وسجلت اسواق البحرين وابوظبي نموا محدودا.وخسر سوقا مسقط ودبي بنسب محدودة جدا لم تتجاوز عشر نقطة مئوية، فيما استمرت اسعار النفط في الارتفاع، وبدعم من انخفاض مخزونات النفط الاميركية، والتي أعلنت عصر امس الاول، واستقر برنت فوق مستوى 42 دولارا لعقود اغسطس، وسجل "نايمكس" اداء جيدا، حيث تداول اعلى مستوى 40 دولارا للبرميل.