البرميل الكويتي يقفز 6.82 دولارات إلى 43.16
«البترول» تعرض شحنة من خام جنوب الرتقة الثقيل
قفز سعر برميل النفط الكويتي 6.82 دولارات ليبلغ 43.16 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 36.34 دولارا في تداولات الثلاثاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.من جانب آخر، قالت 3 مصادر، إن "مؤسسة البترول الكويتية تعرض شحنة فورية حجمها 650 ألف برميل من خام جنوب الرتقة الكويتي للتحميل بين 20 و21 يوليو عبر مناقصة".وهذه الشحنة الثالثة من خام جنوب الرتقة التي تُطرح في السوق. وقال مصدران إن أول شحنتين، للتحميل في مايو ويونيو على الترتيب، بيعتا إلى الهند عبر مناقصتين.
ويُعرف خام جنوب الرتقة أيضا بالكويتي الثقيل.وأغلقت المناقصة أمس على أن تظل العروض صالحة حتى اليوم.وكانت المؤسسة خططت في السابق لطرح الدرجة الجديدة بالسوق في الربع الرابع من العام الماضي. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط امس، وعوضت خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة، إذ فاق أثر الانخفاض الحاد في مخزونات الخام القلق من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وتجدد إجراءات عزل عام في كاليفورنيا، والتي قد تعطل تعافي الطلب على الوقود.وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا، بما يوازي 0.6 في المئة إلى 40.07 دولارا للبرميل، بحلول الساعة 0632 بتوقيت غرينتش، لتضاف الزيادة إلى ارتفاع نسبته 1.4 في المئة أمس الأول.وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 25 سنتا، بما يوازي 0.6 في المئة إلى 42.28 دولارا للبرميل، إثر صعود بلغ 1.8 في المئة في الجلسة السابقة.وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت 7.2 ملايين برميل من مستوى قياسي مرتفع الأسبوع الماضي، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين مع تعزيز شركات التكرير لإنتاجها وتراجع الواردات.وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا، إن الانخفاض في المخزونات، وتقارير عن نقل النفط من خزانات عائمة وبيانات قوية لمؤشرات مديري المشتريات في قطاع التصنيع حول العالم شكلت أساسا قويا لارتفاع أسعار النفط.لكن حد من المكاسب ما أشار إليه محللون أن مخزونات البنزين جاءت أعلى رغم توقعات بانخفاضها.في غضون ذلك، سجلت الولايات المتحدة، وفقاً لإحصاء من "رويترز"، 50 ألف حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس الأول في أكبر زيادة في يوم واحد منذ بدء الجائحة.وسلط محللون الضوء على مخاوف من ارتفاع الحالات الحاد في ولايات أميركية كثيفة السكان، وتعد من أكبر الولايات في البلاد من حيث استهلاك البنزين.