علي الدقباسي لإنهاء العام الدراسي الحالي من الصف الأول حتى الـ 11
طالب بتفعيل «التعليم عن بعد» إلزامياً لطلبة الثاني عشر مدة 6 أسابيع
قدم النائب علي الدقباسي اقتراحا بانهاء العام الدراسي الحالي 2019/2020م للتلاميذ من الصف الاول حتى الصف الحادي عشر، مع تكليف التواجيه الفنية للمواد بترحيل المهارات والمعارف المهمة للعام الدراسي القادم 2020/2021م.وطالب بان تعدل النسبة التراكمية لطلاب الصف العاشر من 10% الى 5% فقط مع ترحيل الـ 5% الى الصف الحادي عشر، وكذلك قصر النسبة التراكمية لطلاب الصف الحادي عشر على 10% فقط بدلا من 20% على ان ترحل الـ 10% غير المحتسبة الى الصف الثاني عشر هذا الاجراء يجنب الطلبة الظلم لما تمثله النسبة التراكمية من اهمية على مستقبلهم.ودعا الى تفعيل التعليم عن بعد الزاميا في اقرب وقت لتلاميذ الصف الثاني عشر لمدة ستة اسابيع على جميع المسارات؛ ديني، ومسائي، وكبار، ومدارس عربية 38 الف طالب تقريبا، وان يتم انهاء العام الدراسي بعد اكتمال ستة اسابيع تعليم عن بعد مع احتساب درجة الفصل الاول للجميع (متوقع قبول 19 الف طالب تقريبا لنتائجهم في الفصل الدراسي الاول).
وطالب بإعطاء خيار تحسين النسبة او المعدل للناجحين لمن يريد منهم من خلال عرض فرصة خوض الاختبارات لثلاث مواد من اصل ست مواد يتم اختيارها من قبل التوجيه الفني بشرط ان تكون جميع المواد ذات الدرجة 80 مدرجة ضمن الست مواد (متوقع ان يختار 10 طلاب وطالبات تقريبا هذا الخيار) مع ضرورة الالتزام واتباع الاشتراطات الصحية وشروط التباعد الجسدي.كما طالب باخضاع الطلاب الراسبين وطلاب المنازل ومن ليس لديه درجات ومن تم حرمانه في الفصل الدراسي الاول من الاختبارات من طلاب الصف 12 وعددهم لن يتجاوز 9 الاف طالب وطالبة تقريبا مع ضرورة اتباع الاشتراطات الصحية وشروط التباعد الجسدي.وعزا الاقتراح الى ان المنطق يحتم علينا التفكير بطريقة تواكب المستجدات الطارئة على المستوى العالمي وقد حثت النظريات على تفكيك المشكلات بطريقة تجعل حلها سهلا.وتابع: كما هو معلوم فان جائحة كورونا المستجدة تحمل في طياتها اثارا وتبعات مثيرة لا يعلم عنها احد، ولتجنب ايقاف التعليم فان وزارة التربية مطالبة بان تتعامل مع مأزق الايقاف الحالي لننتقل الى المرحلة التالية المتمثلة في احتمالية استمرار غلق المدارس حتى بداية العام القادم 2021م وما تتناقله وسائل الاعلام العالمية وما يطلقه الباحثون من تحذيرات تشير الى احتمالية ان يدخل العالم في موجة ثانية من الانتشار الوبائي المتصاعد لتفرض اجراءات جديدة يكون اغلاق المدارس جزءا منها، لذا فإن المهم الاستعداد للعام الدراسي القادم مبكرا بعد ان تحلحل مأزق العام الدراسي الحالي ومن المهم ان تستثمر الوزارة في تطوير برمجيات ومواد تعليمية استعدادا للعام الدراسي القادم 2020/2021.وقال ان مثل هذا المقترح يقدم حلولا عملية وتطبيقية تجنب الوزارة ضرورة توفير المعدات الوقائية لاعداد كبيرة ويجنب الوزارة تكديس الطلاب والمعلمين في الفصول والمدارس وكذلك تجنيبها تكليف اعداد كبيرة للتصحيح والمراجعة وباختصار فان مثل هذه الحلول والمقترحات ستخفف الضغط الكبير على الوزارة وتجنب اولادنا ومعلمينا اي مخاطر صحية.