علمت "الجريدة" أن هيئة الرياضة تعكف حالياً على مناقشة دراسة مقترحة من شأنها تحفيز الفرق الرياضية، وخلق منافسة كبيرة على البطولات بين الفرق في الألعاب الجماعية المتمثلة في كرة اليد والطائرة والسلة. وتنص الدراسة على منح بطل الدوري في العاب كرة اليد والطائرة والسلة مبلغ 60 الف دينار، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على 40 ألفا، والثالث على 30 الفا،
كما سيحصل بطل الكأس في الألعاب الـ3 على 40 الفا، والثاني على 30 الفا، والثالث على 20 الفا. وتأتي المبالغ الإجمالية لهذه البطولات 660 ألف دينار، مما يعطي الأفضلية أن يكون الموسم المقبل جميع المستويات. وتشير الدراسة التي تعكف الهيئة على مناقشتها حالياً، تمهيداً لاعتمادها من مجلس الإدارة، إلى تقليص البطولات في الالعاب الجماعية الـ3 لتقتصر على دوري وكأس فقط مع زيادة عدد المباريات الجماهيرية، لا سيما في النهائيات، من أجل تحفيز الجماهير على الحضور، بالإضافة الى تحفيز اللاعبين على بذل الجهود والالتزام بالتدريبات بوجود مكافآت مشجعة، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على المنتخبات الوطنية، وبالتالي المنافسة في البطولات الخارجية في الاستحقاقات القادمة.
مبالغ التفوق العام
وتعتبر هذه الجوائز المالية للموسم المقبل بديلاً عن ميزانية نقاط كأس التفوق العام في البطولات التي ألغيت عن الموسم الحالي بسبب جائحة كورونا، خصوصاً بطولات المراحل السنية التي ألغيت في جميع الاتحادات، لعدم وجود وقت لاستكمالها ولعب البطولات الجديدة في موسم واحد، إذ فضلت هيئة الرياضة استثمار هذه الأموال في رفع مستوى الألعاب، وزيادة التحفيز لدى الفرق والجماهير الرياضية على الحضور.ومن المتوقع أن تنتهي الهيئة من هذه مناقشة هذه الدراسة خلال الأسبوع الجاري، واعتمادها من مجلس الإدارة، ومن ثم عرضها على وزارة المالية، لأخذ الضوء الأخضر من أجل الاعلان الرسمي، الذي سيكون مشتركاً بين الهيئة والاتحادات الثلاثة المعنية. واستبعدت الهيئة في دراستها اتحاد الكرة من هذه المكافآت بسبب وجود راع رسمي لبطولات اتحاد الكرة، وأبلغت الاتحادات الثلاثة المعنية بهذا المقترح الذي تدرسه حالياً من اجل العمل معاً على تسويق المسابقات بشكل مميز، تمهيداً لهذا الموسم الاستثنائي.اجتماع ثلاثي
يأتي ذلك في الوقت الذي علمت فيه "الجريدة" أن الاتحادات الثلاثة المعنية (اليد- السلة- الطائرة) اجتمعت فيما بينها، واتفقت على بعض النقاط التي ستتواكب مع هذه القفزة في المسابقات، وعلى رأسها السماح لكل لاعب تجاوز الثلاثين عاماً بالانتقال دون موافقة ناديه، على أن تكون رسوم الانتقال ما بين 500 الى 1000 دينار، ولكن سيكون لكل ناد الحق في تسجيل لاعب واحد فقط ينتقل دون موافقة ناديه. كما سيتم منع الأندية من تسجيل اللاعبين الوافدين بدءاً من الموسم المقبل، على أن يطبق القرار من مرحلة البراعم تحت 12 سنة، فيما سيكون الحق للاعبين الوافدين المسجلين سابقاً في المراحل الأخرى بكشوفات الأندية لدى الاتحادات بمزاولة اللعب، وسيتم السماح بتسجيل اللاعبين البدون، إذ إن معظمهم يمثلون المنتخبات الوطنية، كما سيتم السماح بعودة اللاعب الأجنبي في ألعاب السلة واليد بواقع لاعب واحد لكل ناد في الموسم المقبل. وتحاول الاتحادات الثلاثة تقريب لوائح المسابقات بينها بأكبر قدر ممكن من أجل الارتقاء بالمسابقات، لاسيما أن هذا الأمر مطبق في أغلبية الاتحادات الخليجية، خصوصاً اللوائح الخاصة بانتقالات اللاعبين.