أكد المدير المعيَّن في جمعية جليب الشيوخ التعاونية، علي حسن، أنه منذ انطلاق الحركة التعاونية في الكويت، واكبت عدة تطورات مهمة ومرحلية، حيث استهدفت في المرحلة الأولى توفير الأمن الغذائي والاستهلاكي للمواطنين والمقيمين، والثانية تنويع الأصناف والسلع بأسعار مناسبة، والثالثة زيادة الوعي لدى المجتمع، من خلال المشاركة في نشر الفلاشات التوعوية، والرابعة توسع الحركة التعاونية، بأن تكون أكبر قطاع للتجزئة وأكثر استقطاباً للمستهلكين. وقال حسن: "تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للتعاونيات، الذي يوافق أول يوم سبت من يوليو من كل عام، فإن التجربة الكويتية التعاونية من أهم النماذج الناجحة على مستوى العالم، حيث أثبتت خلال الأزمات مدى صلابتها ومتانتها في توفير الأمن الغذائي للمستهلكين دون ارتفاع بالأسعار، ولاشك أن نجاح العمل التعاوني في الكويت أتى بدعم القيادة السياسية، لرؤيتها مدى أهمية هذه الحركة لدى المجتمع".
وأفاد بأن الأمم المتحدة خصصت عنوان هذا العام لليوم الدولي للتعاونيات 2020 لمعالجة التغير المناخي، حيث يتمحور دور العمل التعاوني في زيادة الوعي للفرد، عبر تسليط الضوء في تغييرات السلوكيات اليومية، لتكون إيجابية للمحافظة على البيئة.وذكر أن العمل التعاوني ساهم بالعديد من المشاريع الحيوية في البلاد، على سبيل المثال؛ بناء مستشفى التعاونيات للقلب، وفرعي بنك الدم في العدان والجهراء، عبر استقطاع جزء من أرباح الجمعيات التعاونية، إضافة إلى دعم المحافظات سنوياً، للارتقاء بمستوى الخدمات في المناطق التابعة لكل محافظة.
محليات
علي حسن: تجربتنا التعاونية نموذج عالمي
05-07-2020