مؤتمر التكنولوجيا في خدمة الكويت لهيئة مستقلة للانتخابات
ناصر العيدان: نسعى للوصول إلى «التحول الرقمي» بنسبة 100%
نظمت الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات مؤتمر التكنولوجيا في خدمة الكويت، من 28 يونيو حتى 1 يوليو، وقال المشرف العام على المؤتمر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية م. ناصر العيدان إن المؤتمر تناول العديد من القضايا الهامة التي تمس المجتمع والعالم خلال جائحة كورونا.وأوضح العيدان، في تصريح صحافي، أمس، أن المؤتمر ناقش على مدار 4 أيام دور التكنولوجيا في الهندسة والطب والمعاقين والانتخابات وحقوق المرأة وتربية الأبناء والوالدية الرقمية الاقتصاد والمشاريع الصغيرة والتجارة الإلكترونية والرياضة، ونسعى للوصول إلى التحول الرقمي بنسبة 100 في المئة".من جهتهم، أشار المشاركون إلى أن الطريق ممهد للتطور، متى توافرت الإرادة وتعاون مختلف الجهات لتبسيط الإجراءات وإعادة هندستها.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات م. سالم الأذينة، خلال مشاركته في المؤتمر، أهمية انشاء أكاديمية متخصصة للأمن السيبراني لتطوير الكفاءات الكويتية في القطاعين العام والخاص.بدوره، شدد د. أحمد المنيس على "ضرورة تأسيس فرق متخصصة والاعداد للمستقبل، بفرض سياسات تقودنا للفضاء الإلكتروني"، لافتا إلى أن الحكومة أمام تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتحول الإلكتروني، أبرزها يمكن من خلال قيادة وطنية واستراتيجية واضحة.وأشار المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات سابقا م. قصي الشطي إلى ارتفاع عائد الخدمات الإلكترونية ليبلغ 198 مليون دينار في نهاية عام 2018.
القيود الانتخابية
من جانب آخر، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. غانم النجار ضرورة ضبط القيود الانتخابية، وتأسيس هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات.من جهته، أضاف النائب الوزير السابق م. عادل الخرافي أن التجربة الانتخابية في عام 2005 كانت مريرة، وكانت هناك معاناة في تطبيق التكنولوجيا.بينما أوضح أستاذ القانون الدستوري د. محمد الفيلي أن هناك فرقا بين الانتخابات عن بعد والانتخابات الإلكترونية وصندوق التصويت الإلكتروني.وأكد الزميل والمحامي حسين العبدالله أن قانون جرائم تقنية المعلومات تسبب في تناقضات وربكة كبيرة للعاملين في حقل القانون.