توقع رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن تواجه منطقة اليورو عامين من ضغوط انخفاض الأسعار، لكنها ستشهد تحولاً في أعقاب ذلك، نظراً إلى أن أزمة فيروس كورونا ستؤدي إلى تسريع تحولات عميقة في النظام الاقتصادي العالمي.

وأضافت لاغارد أن العالم سيشهد تحولات على مستوى التصنيع والتجارة، وسيقود ذلك نحو أسلوب حياة أكثر قابلية للاستمرار ومراعاة للبيئة، بالإضافة إلى تسريع اللجوء إلى الأنظمة الرقمية على مستوى قطاعي الخدمات والتصنيع.

Ad

وتوقعت أن تسفر الأزمة عن انكماش سلاسل الإمداد بنسبة 35 في المئة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات في المصانع بنسبة تصل إلى 50 و70 في المئة.