ماذا يحتاج المغني كاني ويست لتدشين حملته؟

إذا كان مغني الراب الأميركي ومصمم الأزياء كاني ويست جاداً في عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة، فعليه التغلب على مصاعب كبيرة لتنظيم حملة جادة، قبل أقل من أربعة أشهر من الاستحقاق المقرر في الثالث من نوفمبر.

وسيكون على زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، الذي أعلن السبت ترشحه للانتخابات في تغريدة على «تويتر»، العمل بشكل أسرع، لوضع اسمه على قائمة الاقتراع، بجانب مرشح الحزب الجمهوري الرئيس دونالد ترامب والحزب الديمقراطي جو بايدن.

ويقف ويست، الذي كان يؤيد ترامب، أمام طريقين. وقال الخبير السياسي بجامعة بوردو في وست لافايت بولاية إنديانا، جيمس ماكان، إن بوسع المغني الشهير الحصول على دعم حزب سياسي أصغر، وإذا لم يحصل على تأييد أحد الأحزاب سيكون الخيار الآخر أمامه هو المنافسة بصفة مرشح مستقل. لكن المواعيد النهائية للتسجيل بهذه الصفة انتهت بالفعل في عدد من الولايات، منها نيو مكسيكو ونورث كارولاينا، التي تشهد منافسة قوية.

ويتطلب ترشحه كمستقل تشكيل فريق مساعد، أو فريق متطوعين، لجمع عشرات الآلاف من التوقيعات سريعاً من أنحاء الولايات المتحدة، قبل إغلاق المواعيد الأخرى للتسجيل في أغسطس وسبتمبر، وذلك في مهمة زادت صعوبة حالياً بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

وقال ماكان: «من الصعب رؤية عمل على الأرض لكاني ويست»، مشيراً إلى حل آخر، وهو أن يطلب من مؤيديه كتابة اسمه في ورق التصويت. ولم يتضح ما إذا كان زوج كاردشيان، تقدم بأي أوراق رسمية للانضمام إلى قائمة المرشحين، ولم يتسنّ الوصول إلى وكيل أعماله للتعليق.