تضع اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم لمساتها الأخيرة على عقود المدربين الإسبان الذين سيتولون مسؤولية تدريب منتخباتنا الوطنية للمراحل السنيَّة المختلفة (الأولمبي، الشباب، الناشئين، البراعم)، من أجل إرسالها إلى الهيئة العامة للرياضة خلال الأيام القليلة المقبلة، لاعتمادها.يُذكر أن عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - رئيس اللجنة الفنية خالد الشمري، ومدير التطوير والتدريب بالاتحاد عبدالعزيز حمادة، زارا إسبانيا في أواخر العام الماضي، ونجحا في الاتفاق مع المدربين الأربعة، بعد الاطلاع على العديد من السير الذاتية هناك.
من جانب آخر، تقرر تأجيل التعاقد مع مدرب إسباني لمنتخبنا الوطني الأول، إذ سيتم منح الفرصة حتى نهاية الدور الأول من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين، للمدرب ثامر عناد، لاسيما أن "الأزرق" حقق نتائج جيدة، وينافس بقوة على التأهل إلى الدور النهائي لتصفيات المونديال، والبطولة القارية مباشرة.
استئناف الموسم
وفي سياق متصل، ينتظر الجهاز الفني، بقيادة ثامر عناد، حسم موعد استئناف الموسم، من أجل متابعة اللاعبين عن كثب، لاختيار قائمة أولية لمباراة أستراليا المقرر لها 8 أكتوبر المقبل في سيدني.إلى ذلك، بات في حُكم المؤكد عدم إقامة مباريات تجريبية للمنتخب في فترة تجمعه الأولى قبل المغادرة إلى سيدني، إذ سيتم الاكتفاء بالتدريبات فقط.ومازال الجهاز الفني ينتظر تحديد موعد هذا التجمُّع، وكذلك تحديد السفر إلى أستراليا للدخول هناك في معسكر تدريبي للتعود على الأجواء قبل اللقاء.إلى ذلك، تردد أن أستراليا عقدت العزم على إرسال مقترحها إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، باستضافة منافسات بقية مباريات المجموعة الثانية من التصفيات المشتركة، ومازال التوجه داخل اتحاد الكرة برفض المقترح، الذي سيخل بمبدأ تكافؤ الفريق، خصوصا بين "الأزرق" والمنتخب الأردني، اللذين يتنافسان على المركز الثاني.