دشن الفريق الأول لكرة اليد بنادي الكويت برنامج إعداده، أمس الأول، على الملعب المفتوح (القدم)، تحت قيادة مدربه المصري مجدي أبوالمجد، استعدادا لاستئناف النشاط الرياضي منتصف سبتمبر المقبل.حضر التدريب الأول مدير اللعبة هيثم الرشيدي، ومشرف الفريق الأول شاكر آرتي، و15 لاعبا موزعين على ثلاث مجموعات؛ حضر في الأولى 4 لاعبين، والثانية 5 لاعبين، والثالثة 6 لاعبين، فيما تغيب 3 لاعبين، هم: علي صفر، ونواف الشمري، ومحمد الغربللي، لعدم ظهور نتيجة إعادة الفحص الخاصة بفيروس كورونا. واشتمل التدريب على الجري حول الملعب المفتوح، وبعض التمرينات البدنية الخفيفة.
بداية جيدة
وقال مدير اللعبة هيثم الرشيدي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن "البداية جيدة في أول حصة تدريبية للفريق، بعد فترة توقف طويلة للنشاط الرياضي. أجرينا مسحة فيروس كورونا، والحمد لله الجميع بخير، لكن هناك إعادة فحص لبعض اللاعبين. ننتظر حاليا صدور جدول المباريات من الاتحاد، لترتيب بعض الأمور الخاصة بالفريق"، مضيفا: "مدرب الفريق أبوالمجد، وضع برنامجا تدريبيا مقننا لإعداد اللاعبين بالمستوى اللائق".وأكد الرشيدي أنه لا توجد إصابات بدنية مؤثرة بين صفوف الفريق، وأن اللاعبين لديهم إصرار كبير وواضح على العودة بقوة، من أجل المحافظة على جميع الألقاب المحلية.رغبة وطموح
من جانبه، قال مدرب الفريق، المصري أبوالمجد، إن التدريب سيكون بشكل يومي، وفق البرنامج الموضوع للفترة الإعدادية، والتي ستنقسم إلى 4 مراحل، بدأت الأولى أمس الأول، وتستمر في الملعب المفتوح مدة 10 أيام تقريبا، بعدها ينتقل التدريب إلى الصالة، بحيث تتم إضافة بعض التدريبات الفنية باستخدام الكرة إلى التمرينات البدنية، وتدريجيا تُستكمل باقي مراحل خطة الإعداد.وأضاف أبوالمجد: "لاحظت أن لاعبي الفريق ينقسمون إلى ثلاث فئات؛ الأولى تمكنت من المحافظة على لياقتها البدنية بشكل جيد خلال فترة الإيقاف، والثانية لديها درجة لياقة بدنية أقل، فيما المجموعة الثالثة بعيدة تماما عن الأجواء، وتحتاج إلى عمل طويل وشاق، لكن السمة المشتركة بين جميع اللاعبين هي الرغبة والطموح في العودة السريعة للملاعب، وكذلك الارتباط والحنين للنادي واللعبة في نفس الوقت، وهذا سيساعدنا كثيرا في تحقيق أهدافنا بشكل جيد في الفترة المقبلة".