تنفس برشلونة ومدربه كيكي سيتيين الصعداء بالعودة من ملعب فياريال بفوز كبير 4-1، أمس الأول، في المرحلة الـ34 من الدوري الإسباني.وبقي برشلونة متخلفا عن المتصدر ريال مدريد بفارق اربع نقاط.
على ملعب "لا سيراميكا"، تنفس برشلونة الصعداء على حساب مضيفه فياريال 4-1، ليخفف الضغط عن مدربه سيتيين بعد تعادليه المخيبين في المرحلتين الماضيين ضد سلتا فيغو وأتلتيكو مدريد (2-2).وأكد برشلونة تفوقه على فياريال الذي مني بهزيمته الأولى بعد خمسة انتصارات وتعادل منذ العودة من التوقف القسري، إذ لم يذق طعم الهزيمة أمام "الغواصة الصفراء" منذ مارس 2008 حين خسر على ملعبه 1-2، في حين تعود هزيمته الأخيرة في ملعب منافسه الى اكتوبر 2007 بنتيجة 1-3.وكشر برشلونة عن أنيابه باكرا وافتتح التسجيل بعد 3 دقائق عبر النيران الصديقة، إذ حول باو توريس الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ بعد عرضية من جوردي ألبا، وذلك تحت ضغط من المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان الذي لعب أساسيا بعد أن بدأ المباراتين الماضيتين على مقاعد البدلاء.لكن وكما حصل في المباراتين الأخيرتين ضد سلتا وأتلتيكو، سمح برشلونة لفياريال بالعودة الى اللقاء من هجمة مرتدة انطلقت اثر فرصة خطيرة للضيف الكاتالوني، ووصلت عبرها الكرة الى المخضرم سانتي كازورلا المتوغل في الجهة اليسرى، فسددها من زاوية ضيقة ليصدها الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن إلا أن جيرار مورينو كان في المكان المناسب لمتابعتها في الشباك (14)، مسجلا هدفه الـ16 في "لا ليغا" هذا الموسم.
هدف رائع لسواريز
وعاد برشلونة للتقدم مجدداً بهدف رائع للأوروغوياني لويس سواريز من تسديدة لولبية أطلقها من مشارف المنطقة الزاوية اليسرى العليا، بعد مجهود فردي مميز للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (20)، رافعا رصيده الى 14 هدفا في الدوري هذا الموسم.وكان النادي الكاتالوني قادرا على تعزيز تقدمه أكثر من مرة، لاسيما عبر التشيلي أرتورو فيدال وسواريز، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حين أضاف غريزمان الثالث بتسديدة ساقطة رائعة، بعد أن تبادل الكرة مع ميسي الذي حضرها للفرنسي بتمريرة خلفية مميزة (45)، ليحقق بذلك أفضل موسم له من حيث التمريرات الحاسمة (19).واعتقد ميسي أنه عزز أيضا سجله التهديفي للموسم (22 حتى الآن) إثر لعبة جماعية وتمريرة عرضية من سيرجي روبرتو، ولكن الهدف ألغي بداعي التسلل بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (69)، بيد ان الهدف الكاتالوني الرابع سُجلَ في نهاية المطاف عبر البديل أنسو فاتي بعد توغله في الجهة اليسرى قبل تسديده الكرة أرضية في الزاوية اليمنى (86).وفي مباراة مهمة للبقاء، خطا إسبانيول خطوة إضافية نحو الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 1993 بخسارته على أرضه أمام ليغانيس صفر-1، ليبقى في قاع الترتيب مباشرة خلف ضيفه الذي حققه فوزه الأول منذ المرحلة الأخيرة (على فياريال 2-1) قبل تعليق الموسم بسبب فيروس كورونا في مارس.وفي الصراع من أجل المشاركة القارية، فرط خيتافي بنقطتين مهمتين لحلم المشاركة في دوري الأبطال بتعادله مع مضيفه أوساسونا صفر-صفر، متخلفا بفارق اربع نقاط عن إشبيلية الرابع.