● كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك في"بـ 100 وش"؟-عادة لا أقدر على توقع النجاح للعمل الذي أشترك فيه، لكن هذه التجربة كانت بالنسبة لي مختلفة، فهي مع مخرجة مميزة مثل كاملة أبوذكري، وفريق عمل يتقدمه اثنان من الممثلين المخضرمين نيللي كريم وآسر ياسين، وكل منهما له جمهوره، ومن ثم كنت أنظر للتجربة بشغف كبير، ولدي رغبة في تقديم أفضل ما لدي أمام الكاميرا، وردود الفعل جاءت ايجابية بشكل كبير، خصوصا مع تعلق الجمهور بشخصية حمادة، وهو ما لمسته في ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال عرض المسلسل.
الشركة المنتجة
● كيف جاء ترشيحك للدور؟-تلقيت اتصالا من المخرجة كاملة أبوذكري تخبرني فيه عن العمل، ووقتئذ كنت موجودا خارج مصر لتقديم عرض مسرحي، وتحدثنا طويلاً عبر الهاتف، عن العمل وفكرته وتحمست للتجربة من هذه المكالمة، وعندما عدت التقينا وبدأنا التحضير للمسلسل، ووقعت التعاقد مع الشركة المنتجة، وطلبت مني الأستاذة كاملة ضرورة التفرغ للعمل وتصويره، وهو ما طلبته من جميع الممثلين، وبسبب حماسي للتجربة اضطررت إلى الاعتذار عن أعمال أخرى رشحت لها حتى اكون موجودا في "بـ100 وش".محطات درامية
●ألم تقلق من مسألة التفرغ لعمل درامي واحد في السباق الرمضاني؟-على الإطلاق، لعدة أسباب من بينها أن تجارب المخرجة كاملة أبوذكري السابقة كانت محطات درامية مهمة، وقناعاتي الشخصية أن العمل سيكون اضافة قوية بالنسبة لي على المستوى الفني، وسيضعني في منطقة مختلفة فنياً، وهو ما حدث بالفعل، فردود الفعل على التجربة اكثر من ممتازة.●... وكيف تحضرت للدور؟-يمكن القول إن التحضير تم عبر مسارين متوازيين، الأول مرتبط بالشخصية من السيناريو المكتوب عبر تحديد خلفيتها التاريخية واهتمامي بالتفاصيل البسيطة لدى حمادة، والثاني مرتبط بالاحتكاك بمن يشبهوا حمادة على أرض الواقع، وهو ما جعلني اقوم بزيارة محلات الكمبيوتر والإنترنت في بعض المناطق الشعبية، حتى أكون قريبا من الشخصية على أرض الواقع، وهذا الأمر أفادني كثيراً في تفاصيل بسيطة ساهمت في اعطاء المصداقية للدور، سواء في طريقة الحديث واستخدام بعض المفردات الإنكليزية أو في طريقة التركيز واستخدام الكمبيوتر.شريف الدسوقي
● وبالنسبة للتعاون مع باقي فريق العمل؟-طبيعة العمل جعلتنا نعمل معاً، خصوصا ان هناك مشاهد كثيرة مشتركة، وتحدثنا معاً قبل وأثناء التصوير حول بعض التفاصيل، وهناك بعض "الإيفيهات" على سبيل المثال التي كنت أتبادلها مع شريف الدسوقي الذي قدم شخصية "عم سباعي".جميع الممثلين
● هل كانت كاملة أبوذكري تسمح بالارتجال؟-هي مخرجة متميزة، وتهتم بأدق التفاصيل في التصوير حتى تحصل على أفضل ما لدى الممثل، وأفضل صورة يمكن أن تقدم على الشاشة، وتجعل كل ممثل يعمل على الشخصية بما يخدمها، وتعطي مساحة الارتجال، مادام هناك مكان لها في الأحداث والسياق ومناسب للشخصية، وهذا الأمر كان لجميع الممثلين، مما ساعد على إضفاء طابع التميز والخصوصية لكل دور.● هل مشهد قيادة الدراجة النارية هو الأصعب بالنسبة لك؟-بالتأكيد، لأنني بسبب ضيق الوقت لم أكن قد تدربت جيداً على قيادة الدراجة النارية، وهذا المشهد من أهم المشاهد الخاصة بشخصية حمادة في بدايتها، وشعرت بتوتر شديد، وتعرضنا للإصابة بسبب انقلاب الدراجة أثناء التصوير، لكن الحمدلله تعافينا سريعاً رغم بعض الكدمات التي بقيت فترة.تجربة مختلفة
● البعض يرى أنك حصرت نفسك في أدوار الكوميديا؟-قدمت العديد من الأدوار الكوميدية في تجارب مختلفة، وفي كل مرة أقدم الأدوار بشكل مختلف، لكنني في النهاية ممثل، وأحب تقديم جميع الأدوار لا الأدوار الكوميدية فقط، فكل عمل هو تجربة مختلفة وخاصة بذاتها، كما أن الكوميديا نفسها تختلف من عمل لآخر، وأتمنى أن أقدم أدوارا جديدة تضيف لي وتقدمني للجمهور بشكل مختلف.● لماذا ظهرت في مسلسل "ونسني" رغم تصويره بنفس توقيت مسلسل "بـ100 وش"؟-ظهرت في العمل كضيف شرف وليس مشاركاً رئيسياً مع باقي فريق العمل، وتحمست لظهوري في العمل دعماً لأصدقائي أبطال المسلسل، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً مني في التصوير.مواسم جديدة
● كيف ترى تجربتك في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج "أقوى أم في مصر"؟-تجربة إنسانية جميلة ارتبطت بها وسعدت بردود الفعل حولها، خصوصا أنها اعتمدت على التواصل بشكل تلقائي مع الأمهات من السيدات البسيطة، وهذه التجربة لمست قلبي بشدة وتأثرت بها على المستوى الإنساني بشدة، وردود الفعل على البرنامج جعلتنا نواصل تقديم مواسم جديدة منه، وهناك موسم جديد سيعرض قريباً على الشاشات.مشروع سينمائي
● ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟-لدي مشروع سينمائي جديد لكنه متوقف الآن بسبب أزمة فيروس كورونا، ولا أعرف متى سيتم استئناف التحضيرات للعمل، خصوصا أن موعد انتهاء الأزمة غير معلوم.