«الأمم المتحدة»: الكويت اتخذت إجراءات مهمة لمكافحة الشائعات ومروجي المعلومات المزيفة
أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت بالإنابة الدكتور سامر حدادين أهمية الإجراءات التي اتخذتها الكويت لمكافحة الشائعات ومروجي المعلومات الخاطئة وما يثير خطاب الكراهية خصوصا وسط الظروف الراهنة بمكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».وقال حدادين في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن وزارة الإعلام الكويتية سبق أن أطلقت منصة موازية بعنوان «تحقق» كأداة لتقصي مصداقية الأخبار والصور ومقاطع الفيديو والحد من انتشار المعلومات الخاطئة وتجنب الأخبار المزيفة.وأضاف أن السلطات الكويتية تتخذ أيضا إجراءات حازمة ضد الأشخاص الذين ينشرون الشائعات التي تؤثر سلبا في ظل هذه الأوقات الصعبة ما يضر بمعنويات المجتمع ويعوق جهود الدولة وقدرتها على التغلب على التحديات الصحية الخطيرة.
وذكر أن العالم يواجه تحديات كبيرة منذ انتشار الفيروس قد تكون أشد خطورة كانتشار المعلومات المضللة والأخبار المزيفة التي من شأنها تشجيع العنف في المجتمعات والمساهمة في خلق النزاعات والتفرقة. وأكد ضرورة التصدي للمعلومات المضللة والأخبار المزيفة لأنها تساهم في خلق آثار جانبية شديدة الخطورة كانتشار العنف وانتهاك حقوق الإنسان.ولفت إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنه "مع انتشار «كوفيد-19» تم إطلاق موجة في العالم من المعلومات الخاطئة وخطابات الكراهية تضاهي بخطورتها موجة تسونامي".وأفاد أن أزمة «كوفيد - 19» أظهرت حاجة ماسة لضرورة الوصول إلى معلومات موثوقة من مصادر رسمية وواقعية متعددة اللغات واضحة وقائمة على حقائق علمية.وأوضح أن مسؤولية التعامل مع الوباء وانتشار المعلومات المغلوطة تقع على عاتق الدول والمؤسسات ومنظومة الأمم المتحدة وجميع المعنيين العاملين في وسائل الإعلام ومنصات وسائل االتواصل الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية وحتى الأفراد.وأشار إلى إطلاق الأمم المتحدة حملة «Verified» التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة في 14 أبريل الماضي لتقدم معلومات قد تسهم في حفظ الحياة للأفراد ونصائح علمية وقصص نجاح لأفضل التجارب الإنسانية.