انخفض سعر برميل النفط الكويتي 79 سنتا ليبلغ 43.26 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 44.05 دولارا في تداولات يوم الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط امس، إذ أظهرت بيانات في القطاع زيادة مخزونات الخام الأميركية، وهو ما يضيف لمخاوف بشأن فائض المعروض، فيما تسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى في إلقاء ظلال من الشك على تعاف في الطلب على الوقود.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 42.97 دولارا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 40.51 دولارا للبرميل، لتقبع في النطاق المحدود الذي تحركت فيه في الأسابيع القليلة الفائتة.وتجاوزت حالات الإصابة بـ«كورونا» 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة حتى أمس الأول، حيث أعلنت المزيد من الولايات رصد أعداد قياسية من الحالات الجديدة.وكشفت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأمريكية زادت في الأسبوع الماضي مقابل توقعات بتراجعها، رغم أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير انخفضت أكثر من المتوقع.وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأول، إنه من المتوقع تراجع إنتاج الخام الأميركي بمقدار 600 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي، وهو تراجع أقل من 670 ألف برميل يوميا في توقعات سابقة.لكنها توقعت أيضا تعافي الطلب العالمي على النفط بحلول نهاية 2021.
صادرات «ادنوك»
على صعيد متصل، قالت 3 مصادر مطلعة لـ«رويترز»، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تعتزم زيادة صادراتها النفطية في أغسطس، وهو أول مؤشر على استعداد «أوبك» وحلفائها لتخفيف تخفيضات قياسية لإنتاج النفط في الشهر المقبل.ومن المنتظر تقليص حجم التخفيضات بعد يوليو إلى 7.7 ملايين برميل يوميا حتى ديسمبر، غير أنه لم يجر بعد اتخاذ قرار نهائي.ويجري وزراء رئيسيون في «أوبك+» محادثات الأسبوع المقبل.وقالت مصادر بالقطاع ومصادر تجارية، إن «أدنوك» تعتزم زيادة صادراتها من النفط الخام بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا في أغسطس، مستشهدة ببرامج الشركة للتحميل.وقالت المصادر المطلعة على خطط «أدنوك» للتصدير والإنتاج إن دولة الإمارات، وهي منتج خليجي عضو في «أوبك»، ستضخ بما يتماشى مع حصتها الإنتاجية بموجب اتفاق «أوبك+»، والتي تبلغ 2.590 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 2.446 مليون في يوليو.وارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من 43 دولارا للبرميل من أدنى مستوى في 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل في أبريل، مدعومة بتخفيضات «أوبك+» وتعافي الطلب في الوقت الذي تخفف فيه الحكومات إجراءات العزل بسبب فيروس كورونا.