سكان ملبورن يفرغون المتاجر قبل «العزل» وآلاف الصرب يتظاهرون رفضاً لإعادته

نشر في 09-07-2020
آخر تحديث 09-07-2020 | 00:00
شاشة كبيرة تبث تعليمات صحية في سيول (أ ف ب)
شاشة كبيرة تبث تعليمات صحية في سيول (أ ف ب)
نفدت رفوف المتاجر في ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، من البضائع أمس، قبل ساعات من دخول تدابير العزل الجديدة لمكافحة تفش جديد لفيروس "كورونا" حيز التنفيذ، بعدما تهافت عليها السكان.

وفرض على 5 ملايين شخص يقطنون ملبورن عزلا جديدا لـ6 أسابيع، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الأربعاء ـــ الخميس، وتشهد هذه المدينة تفشيا جديدا مع تسجيل نحو 100 إصابة جديدة يومية فيها منذ أيام.

وقررت شركة "وولوورث"، صاحبة أبرز سلسلة سوبرماركت في أستراليا، تقنين بيع المعكرونة والخضار والسكر، بعد تدفق الزبائن على متاجرها في ولاية فيكتوريا.

إلى ذلك، أعلنت نقابة الصحافيين البرازيليين نيتها مقاضاة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، لتعريضه الصحافيين لخطر الفيروس خلال مؤتمر صحافي، مضيفة أن بولسونارو التقى مع الصحافيين أمس الأول، وأعلن خلال ذلك أن نتيجة الاختبار على الفيروس الذي أجراه، "كانت إيجابية".

وفي بداية اللقاء، كان الرئيس يرتدي الكمامة مع عدم مراعاة المسافة الاجتماعية، لكنه لاحقا ابتعد عن الصحافيين لمسافة أمتار قليلة، وخلع قناعه ليثبت أنه في حالة جيدة.

وذكر بيان النقابة أن "الرئيس انتهك نظام العزلة الذاتية، وتصرف بطريقة إجرامية، وعرّض الصحافيين للخطر".

وفي لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان، أمس، انه يتحمل المسؤولية الكاملة عن استجابة الحكومة لتفشي الفيروس، نافيا أن يكون قد حاول إلقاء اللوم على العاملين بقطاع الرعاية الصحية في انتشار العدوى.

وتعرض جونسون لانتقادات بسبب قوله إن بعض دور الرعاية لم تتبع الإجراءات للحد من الوفيات بالمرض، وطلب منه زعيم حزب "العمال" المعارض كير ستارمر مرارا الاعتذار، لكن رئيس الوزراء لم يعتذر.

وفي بلغراد، أصيب عشرات من المحتجين ورجال الشرطة في أعمال شغب جرت مساء أمس الأول، عندما اقتحم حشد من المواطنين مقر البرلمان الصربي احتجاجا على خطط لإعادة فرض إجراءات العزل العام بعد زيادة الإصابات بالفيروس.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، في وقت سابق، إن السلطات ستتخذ إجراءات أكثر صرامة، بما في ذلك إغلاق بلغراد خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب ارتفاع عدد الإصابات.

ويتهم المعارضون الحكومة بالتسبب في الزيادة، ويقولون إن الناس يجب ألا يدفعوا ثمن إغلاق آخر.

وبعد تصريحات فوسيتش، بدأ عدة آلاف من الأشخاص التجمع أمام البرلمان في وسط بلغراد.

وقامت مجموعة صغيرة من المتظاهرين بتجاوز طوق الشرطة، واقتحمت أحد الأبواب ودخلت مبنى البرلمان، لكن الشرطة أخرجتهم فيما بعد.

back to top