قدمت جامعة هارفرد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم. آي. تي»، وهما من أعرق الجامعات الأميركية، دعوى قضائية، أمام محكمة بوسطن الاتحادية، ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمطالبة بوقف أمر من شأنه منع الطلبة الدوليين من البقاء في البلاد، إذا كانوا يحضرون فقط فصولاً دراسية من خلال الإنترنت.وكانت سلطات الهجرة قد أعلنت، هذا الأسبوع، أن الطلبة الذين يلتحقون بكليات تقدم دروساً فقط عبر الإنترنت، بسبب فيروس كورونا، سيتعيّن عليهم إما الانتقال إلى مؤسسة أخرى وإما مغادرة البلاد.
وقال رئيس جامعة هارفرد، لورنس باكو، في بيان أمس: «جاء الأمر بدون إشعار»، لافتاً إلى أن القرار «يهدف عن عمد لوضع ضغوط على الكليات والجامعات لفتح فصولها الدراسية في الحرم الجامعي، للتعليم بشكل مباشر، هذا الخريف، بغض النظر عن مخاوف بشأن صحة وسلامة الطلبة والأساتذة والآخرين».وأضاف باكو، في رسالة بعث بها إلى كل المنتسبين لجامعته: «خلال الساعة الماضية، قدمنا التماسات، أمام محكمة بوسطن، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نطلب فيها إصدار أمر مؤقت لمنع تنفيذ القرار». وأكد: «سنتابع هذه القضية باهتمام، حتى يتمكن الطلاب الدوليون في المؤسسات بجميع أنحاء البلاد، من مواصلة دراستهم دون التهديد بترحيلهم».ويدفع الرئيس الأميركي جاهداً في اتجاه ضمان فتح جميع المدارس هذا الخريف، على الرغم من المخاوف المرتبطة بفيروس كورونا.
أخبار الأولى
«هارفرد» و«إم آي تي» يرفعان دعوى لوقف ترحيل الطلبة الأجانب
09-07-2020