مدرب نادي الكويت مجدي أبوالمجد: تدريب «يد الكويت» تحدٍّ جديد
«أؤيد استكمال الدوري ومشاركة المحترف الأجنبي محلياً»
يُعد مدرب نادي الكويت لكرة اليد، المصري مجدي أبوالمجد، واحدا من أفضل مدربي كرة اليد على الساحة المحلية حالياً، لخبرته الكبيرة، وإنجازاته الواضحة على الصعيدين العالمي والإفريقي، وأبرزها قيادة منتخب مصر لحصد ذهبية بطولة كأس العالم للناشئين، والمشاركة في الأولمبياد. شغفه الدائم بتحقيق الإنجازات دفعة لقبول تحدٍّ جديد مع نادي الكويت، مطلع الموسم الحالي.
وأحيا نادي الكويت التحدي، وجدَّد عقده في الموسم المقبل، بعدما لمس الجميع رغبته الجامحة في تحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى رصيده، حيث لمست إدارة النادي مدى تأثيره السريع على اللاعبين.
وأحيا نادي الكويت التحدي، وجدَّد عقده في الموسم المقبل، بعدما لمس الجميع رغبته الجامحة في تحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى رصيده، حيث لمست إدارة النادي مدى تأثيره السريع على اللاعبين.
كان لـ«الجريدة» لقاء مع أبوالمجد، في أول حوار له بعد تجديد عقده، للتعرف عن قرب على انطباعاته عن فريقه، وأسباب التجديد، وأهدافه المستقبلية... وفيما يلي التفاصيل.
• ما تقييمك للتجربة الأولى مع نادي الكويت؟
- أعتقد أن الفترة الأولى كانت إيجابية وناجحة، رغم قصرها. بشكل عام نادي الكويت يُدار بطريقة احترافية، ويمكننا القول إنها عالمية، بداية من رئيس النادي خالد الغانم، ودعمه الكامل للعبة، ومجلس الإدارة، ثم إدارة اللعبة، وهذا يساهم بشكل كبير في نجاح منظومة العمل داخل الفريق، الذي يضم مجموعة من أفضل اللاعبين على الساحة المحلية، ولديهم طموح كبير في تحقيق إنجاز خارجي.
• ما أسباب تجديد عقدك ؟
- تدريب نادي الكويت من البداية تحدٍّ جديد أسعى من خلاله إلى إضافة إنجاز آسيوي وخليجي يضاف إلى سلسلة إنجازاتي العالمية والإفريقية، ونادي الكويت ولاعبوه لديهم نفس الهدف، وهذا من الأسباب الرئيسة لتجديد عقدي، لأن تطابق الأهداف والطموح المشترك طريقنا للنجاح.• هل يمتلك الكويت مقاومات النجاح والتطور؟
- نعم، يملك فريق الكويت كل مقاومات النجاح، وعلى جميع المحاور الإدارية، لوجود منظومة متكاملة تعمل باحترافية عالية من قمة الهرم الإداري حتى قاعدته، وتوفر جميع الإمكانيات المادية والفنية، وكذلك العنصر البشري، وهو مجموعة اللاعبين المميزين الطامحين لتحقيق إنجاز خارجي يضاف إلى إنجازاتهم المحلية، وهذا أفضل مناخ للنجاح في المجال الرياضي.• ماذا تحتاج لتطوير الأداء؟
- لابد أن أوضح في البداية أن فترة الشهر ونصف الشهر التي قضيتها مع الفريق في بداية الموسم مكنتني من التعرف الكامل على مستويات اللاعبين واحتياجاتهم. نجحت في علاج بعض السلبيات، وحققت خطوات إيجابية كبيرة في الارتقاء بالمستوى الفني والثقافي الرياضي، وحددنا احتياجات كل لاعب لتطوير مستواه بشكل خاص، وبالتالي تطوير الفريق بشكل عام.• ما خطة إعداد الفريق؟
- "الأبيض" يحتاج إلى برنامج إعداد متكامل لمدة شهرين على الأقل، لذا سيكون التركيز في فترة الإعداد على رفع مستويات اللياقة البدنية، من خلال تنمية جميع العناصر الأساسية؛ التحمُّل والقوة والمرونة والرشاقة، بعدها سنعمل على إعداد الفريق فنيا وتكتيكيا للمباريات الرسمية.• ما تقييمك لمستوى كرة اليد الكويتية، وطرق النهوض بها؟
- كرة اليد الكويتية تُعد الأفضل على مستوى الخليج العربي، وهذا الانطباع منذ كنت لاعبا وحتى الآن، نظراً لأنها تمتلك كل مقومات النجاح، وهي: اللاعبين المميزين والإمكانيات المادية والفنية، والإدارة الواعية، والدعم الكامل من الدولة وقيادتها، وهذا مهم جداً لنجاح أي منظومة عمل، لكنها تراجعت في الفترة الماضية لأسباب كثيرة، أبرازها الإيقاف الدولي. ولإعادتها لموقعها الطبيعي لابد من نهضة شاملة في جميع الاتجاهات بداية من تحفيز اللاعبين؛ ماديا وإعلاميا ونفسيا، وصقل خبراتهم ومهاراتهم، من خلال الاحتكاك بمستويات عالمية في اللعبة، لتعويض الابتعاد عن الساحة الدولية، وكذلك وضع جوائز مالية كبيرة للبطولات المحلية.• أيهما تفضِّل؛ استكمال الموسم الحالي، أم بداية موسم جديد؟
- أؤيد وبشدة استكمال الموسم الحالي (2019-2020) لسببين؛ أولهما تحديد هوية الفرق التي ستمثل كرة اليد الكويتية في المسابقات الخارجية (الآسيوية والعربية والخليجية)، وثانياً استكمال الموسم سيمكن الاتحاد من تطبيق خططه وبرامجه في الموسم الجديد (2020-2021)، وخاصة تطبيق نظام الدرجتين (الممتاز - والدرجة الأولى)، بناء على الترتيب النهائي للفرق في النسخة الأخيرة من دوري الدمج.• ما رأيك في مشاركة المحترف الأجنبي بالدوري المحلي؟
- قرار صائب، وخطوة مهمة على الطريق الصحيح لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع وتيرة المنافسة والمستوى الفني العام للبطولات المحلية، وإكساب اللاعبين الخبرة اللازمة من الاحتكاك مع اللاعبين الأجانب، وبالتالي سينتج تطور لمستوى اللاعبين محليا، ومن ثم ارتفاع مستوى المنتخب الوطني.
كرة اليد الكويتية الأفضل خليجياً